ads | ||||
---|---|---|---|---|
اعلانات المبوبة | نشر بلس | طلال | تقانة | ريدنت |
|
|
المشاركات 2,716 |
+التقييم 0.53 |
تاريخ التسجيل Sep 2010 |
الاقامة |
نظام التشغيل كتابه لخواطر وقراءه الشعر |
رقم العضوية 38701 |
عِنْدَمَا يُـذِكْرِ جَمَالِ وَ حُسْنِ الْرَّجُلُ فَأَنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ إِنَّ لَهُ الْجَمَالُ الْيُوْسُفِيُّ نِسْبَةِ إِلَىَ الْنَّبِيّ يُوْسِفْ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ فَمَنْ الْمَعْرُوْفِ أَنْ الْرَّجُلُ لَا يَحْتَاجُ لْإِضَافَّاتِ مُتَعَدِّدَةٍ لِإِبْرَازِ جَمَالُهُ مِنْ ثِيَابِ أَوْ مُجَوْهَرَاتِ أَوْ حَرِيْرٍ أَوْ مَسَاحَيْقَ لَكِنْ عَلَيْهِ الِاخْتِيَارُ الْحَسَنِ لِيُظْهِرَ بِكَامِلِ أَنَاقَتِهِـ عَزِيْزِيْ الْرَّجُلْ الَيْكَـ بَعْضٍ الْنَّصَائِحُ الْبَسِيطَهْـ الَّتِيْ تَسَاهِمُ فِيْ أَنَاقَتَكْـ ][ كَيْفِيَّةِ إِنْتِقَاءٌ حِزَامُ يَتَمَاشَى مَعَ مَاتَلَبّسَ ][ 1\اخْتَرْ حِزَامَكَ بِنَفْسِ لَوْنُ الْحَذَّاءِ الَّذِيْ سَتَرْتَدَيْهُ ، فَلَا يَصِحُّ أَنْ تَلْبَسَ حِزَامَا أَسْوَدَ مَعَ حِذَاءُ ابْيَضَّ أَوْ الْعَكْسِ . ********** 2\ الْتِزَامِ مَقَاسَ خَصْرِكِ فِيْ ارْتِدَاءِ الْحِزَامُ ، فَلَا تَخْتَرْ قِيَّاسا أَصْغَرُ مِنْ حَجْمِكْ ، فَإِذَا كُنْتَ تَرْتَدِيّ الْحِزَامُ قِيَاسٍ 36 ، لَا تُحَاوِلُ تَوَهُّمِ نَفْسِكَ بِأَنَّكَ مِمَّنْ يَرْتَدُّوْنَ قِيَاسٍ 32 . ********** 3\ إِذَا كُنْتَ لَا تُحِبُّ تَغْيِيْرَ الْأَحْزِمَةِ ، اشْتَرِ وَاحِدَا مِنَ الْجِلْدِ الْأَسْوَدِ مَعَ بِكُلِّهِ فِضّيّة الْلَّوْنِ ، فَهَذَا هُوَ الْلَّوْكُ الْكِلَاسِيْكِيِّ .أَمَّا الْلَّوْكُ الِكَجَوَالَ فَيُمْكِنُ فِيْ اخْتِيَارِ أَحْزِمَةٍ مَعْقُوْدَةٌ عَلَىَ شَكْلِ كَانِفا Canvas . ********** 4\ إِذَا كُنْتَ تَرْتَدِيّ بِدْلَةٌ رَسْمِيَّةٌ ، اخْتَرْ الْحِزَامُ الَّذِيْ لَا تَدْخُلُ فِيْهِ اشْكَالِ هَنْدَسِيَّةً ، فَهِيَ عَلَىَ الْعَكْسِ تَدُلُّ عَلَىَ مُظْهَرَ كَاجَوَالَ أَوْ سَبُّوْرَ . ********** 5\ لَا تَرْتَدِيّ الْحِزَامُ مَعَ حَمَّالاتِ الساسَبَنْدّرِ Suspenders ، إِلَا إِذَا كُنْتُ تُرِيْدْ إِنْ تُبْدُوْ بِمَظْهَرِ مُضْحِكٌ أَوْ غَرِيْبٍ ********** 6\ إِذَا كُنْتَ مِمَّنْ يُعَانُوْنَ مِنْ كَرَشِ أَوْ بَطْنٍ مُنْتَفِخُ، مِنَ الْأَفْضَلِ إِنَّ تُخْفِيْهِ بِارْتِدَاءِ حِزَامُ. ********** 7\ إِذَا كُنْتَ تَرْتَدِيّ أَيُّ نَوْعٌ مِنَ الْإِكْسِسْوَارَاتْ مِثْلَ مُدَلّاةٌ، أَوْ سِوَارٍ، أَوْ خَاتَمٌ، أَوْ سَاعَةً اخْتَرْ ذَا بِكُلِّهِ فِضّيّة الْلَّوْنِ ، فَالْحِزَامِ يَبْدُوَ أَنِيْقْا أَكْثَرَ إِذَا جَاءَ مُنَاسِبَا مَعَ إِكّسِسّوَارَاتّ . ********** ][ رَشَاقَتْكِـ][ يَجِبُ عَلَىَ الْرَّجُلِ الْأَنِيْقْ أَنْ يُرَاقِبَ وَزْنُهُ بِاسْتِمْرَارٍ، فَلِمَاذَا يُسْتَغْرَبُ الْبَعْضُ مِنْ إِتِّبَاعِ الْرَّجُلُ لِبَعْضِ بَرَامِجْ الْرَّجِيْمِ؟ إِنَّ الْرَّجُلَ الْأَنِيْقْ يُحْرَصُ عَلَىَ مُرَاقَبَةِ وَزْنُهُ وَيَتَضَايَقُ مِنْ صُوْرَتِهِ إِذَا كَانَتْ لَا تُطَابِقُ الْصُّوَرَةُ الْمَرْسُوْمَةِ فِيْ ذِهْنِهِ، إِذْ أَصْبَحَ الْرَّجِيْمِ هَاجِسٌ الْبَعْضِ مِنَ الْرِّجَالِ. إِنَّ الْوَزْنَ الْزَّائِدِ لَدَىَّ بَعْضٍ الْرِّجَالِ يُشَكِّلُ إِزْعَاجَا نَفْسِيّا يُحَاوِلُوْنَ الْتَّغَاضِيْ عَنْهُ بِاسْتِعْمَالِ قُوَّةً إِرَادَتِهِمْ، إِذْ أَنَّ الْبَدَانَةِ عَدُوٌّ الْرَّجُلُ نَتِيْجَةَ نَظْرَةً الْآَخِرِينَ إِلَيْهِ حَتَّىَ لَوْكَانَتْ نَظَرَاتِهِمْ بَرِيْئَةٌ وَتَخْلُوْ مِنْ أَيِّ اعْتِبَارَاتٍ أُخْرَىَ. وَلَكِنَّ لِمَاذَا يُسْتَغْرَبُ الْبَعْضُ مِنْ إِتِّبَاعِ الْرَّجُلُ لِبَعْضِ بَرَامِجْ الْرَّجِيْمِ؟ هَلْ اقْتَصَرَتْ هَذِهِ الْبَرَامِجُ عَلَىَ الْنِّسَاءِ فَقَطْ؟ إِنَّ إِتْبَاعٌ الْرَّجُلُ لِبَرْنَامَجُ الْرَّجِيْمِ يَعْكِسُ وَعْيَ الْرَّجُلُ بِالْأُمُورِ الصَّحّيّةِ وَانْتِبَاهِهِ إِلَىَ شَكْلِهِ وَصُوْرَتُهُ وَيَشْعُرُ بِالانْتِصَارِ عَلَىَ نَفْسِهِ وَهُوَ يُحَقِّقُ أَهْدَافَا تُسَبِّبَ لَهُ الْرَّاحَةَ وَالْطُّمَأْنِيْنَةِ الْنَّفْسِيَّةِ، لِأَنَّ الْصِّحَّةَ الْجَيِّدَةَ تُعْتَبَرُ مِنْ الْأَسْبَابِ الْمَنْطِقِيَّةِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَىَ الشَّكْلِ الْمُنَاسِبِ بِوَجْهٍ عَامٍّ وَهَذَا هُوَ جَوْهَرٌ الْهَدَفُ. إِنَّ إِتْبَاعٌ نِظَامٍ الْرَّجِيْمِ يَنْبُعُ مِنْ شَخْصِيِّةٍ صَارِمَةٍ تَتَّخِذَ قَرَارِهَا بِصِدْقِ وَمَنْطِقِيّةً وَقَنَاعَةٍ بِمِلْءِ إِرَادَتَهَا لِتَتَعَايَشَ مَعَهُ كَجُزْءٍ مِنْ يَوْمِيَّاتِهَا رُغْمَ قَسْوَةِ الْرَّجِيْمِ لَدَىَّ الْبَعْضِ، فَالْحُلْمُ بِالْمَظْهَرِ الْحَسَنِ وَمَا يَقْتَضِيْهِ مِنْ أَنَاقّةٍ يَدْفَعُ الْبَعْضِ إِلَىَ الْإِسْرَاعُ فِيْ تَنْفِيْذِ إِتْبَاعٌ الْنِّظَامِ الْغِذَائِيُّ الْمِثَالِيْ. وَصَايَا لِضَبْطِ الْوَزْنَ: 1\قُوَّةً الْإِرَادَةَ فِيْ ضَبْطِ الْوَزْنَ. 2\عَدَمِ الْجُلُوْسِ الْطَّوِيْلُ أَمَامَ الْكَمَبْيُوُتَرّ أَوْ الْمَكْتَبِ. 3\عَدَمِ الْإِكْثَارِ مِنْ تَنَاوُلِ الْحُلْوِيَّاتٌ وَالْمَشْرُوْبَاتِ الْغَازِيَةُ. 4\الْرِيَاضَةِ الْيَوْمِيَّةِ وَالتَمَارِينَ الَّتِيْ تَعْمَلُ عَلَىَ حَرْقِ الْدُّهُونُ بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ رِيَاضَةُ الْمَشْيِ. 5\تَجَنَّبْ الْطَّعَامَ الْمَقْلِيِّ وَاخْتَرْ الْطَّعَامَ الْمَشْوِيُّ وَالمَطَهُوَ عَلَىَ الْبُخَارِ أَوْ الْمَحْضَرِ فِيْ الْفُرْنِ وَالْمَسَلُوّقَ وَانْزَعْ الْدُّهْنِ مِنَ الْلُحُوْمِ، وَالْجِلْدِ مِنَ الْطُّيُوْرِ. 6\إِتْبَاعٌ حَمِيَّةَ مُنَاسَبَةْ تَتَمَيَّزُ بِنِظَامٍ يُحَقِّقُ تَخْفِيْفٌ الْوَزْنَ بِدَقّةِ مُتَنَاهِيَةٍ. وَفِيْ الْنِّهَايَةِ يَجِبُ الابْتِعَادُ عَنْ تَنَاوُلِ الْأَدْوِيَةِ الْخَاصَّةِ بِفُقْدَانِ الْوَزْنَ وَحُرِّقَ الْدُّهُونُ، فَالرَّجِيمٌ الَّذِيْ يُعْطِيَ نَتَائِجَ سَرِيْعَةُ فِيْ وَقْتٍ قَصِيْرٍ عَلَيْنَا الِابْتِعَادُ عَنْهُ لِمَا لَهُ مِنْ تَأْثِيْرِ سَلْبِيّ عَلَىَ صِحَّتِنَا فِيْمَا بَعْدُ. *************** ][الْهِنْدَامِ وَالْمَلَابِسُ ][ مَلَابِسِ الْرَّجُلُ الْعَصْرِيُّ مِنْ أَهَمِّ الْدَّلَائِلِ عَلَىَ أَنَاقَتِهِ، سَوَاءٌ فِيْ الثِّيَابِ الْرَّسْمِيَّةِ أَوْ فِيْ الْلِّبَاسِ غَيْرَ الْرَّسْمِيَّ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَضَعَ خُبَرَاءِ الْأَنَاقَةِ بَعْضٍ المَلَامِحُ وَالْتَّفَاصِيْلُ الْصَّغِيْرَةِ حَتَّىَ تَكْتَمِلَ أَنَاقَةْ الْرَّجُلُ الْعَصْرِيَّةِ وَمِنْهَا: \1عِنْدَ شِرَاءِ الْقَمِيْصَ يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ طُوِّلَ الْكَمِّ مُنَاسِبَا، وَيُغَطِّيَ سَوَّارٍ الْقَمِيْصَ الْمِعْصَمِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ وَمُنَاسِبُ بِدَرَجَةِ تَجْعَلْهُ مُنْطِبَقا عَلَىَ مَقَايِيسُ الْجِسْمِ عِنْدَ ثَنِيَّ الْذِّرَاعِ أَوْ إِمَالَةَ الْيَدِ إِلَىَ الْأَمَامِ أَوْ عَلَىَ نَحْوَ عَمَوَدّيٌّ أَوْ رَأْسِيٌّ، بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَظْهَرَ عَلَىَ الْأَقَلِّ نِصْفُ بُوْصَة مِنْ سَوَّارِ الْقَمِيْصَ مِنْ تَحْتِ كَمْ الَجَاكَيتُ .. 2\ يَجِبُ أَنْ يَلِامْسَّ طَرَفَ الْيَاقَةُ الْمَقْصُوْصَةِ جَيِّدَا صَدَرَ الْقَمِيْصَ وَلَا يَرْتَفِعَانِ أَبَدا عِنْدَ تَحْرِيْكُ الْرَّأْسِ، كَمَا وَيَجِبُ أَنْ تُسَاعِدَ عُقْدَةً رَبْطَةٌ الْعُنُقِ عَلَىَ ثَبَاتُهُا لِذَلِكَ لَا بُدَّ أَنْ تَكُوْنَ ذَاتَ قِيَاسٍ دَقِيْقٍ وَصَحِيْحِ لتَكِفلٍ لِعُقْدَةٍ رَبْطَةٌ الْعُنُقِ بِتَثْبِيتِ طَرَفَيْهَا بِرَاحَةِ وَأَنَاقَةً. 3\ يَجِبُ أَنْ تَسْتَقِرَّ عُقْدَةً رَبْطَةٌ الْعُنُقِ عَلَىَ وَجْهِ الْتَّحْدِيْدِ فِيْ الْمُثَلَّثِ الْوَاقِعِ بَيْنَ جَانِبَيْ الْيَاقَةُ، وَتَثْبُتُ فِيْ تِلْكَ الْمَسَاحَةٌ. وَهَكَذَا نَرَىْ أَنَّ أَنَاقَةْ الْرَّجُلُ لَا تَكْتَمِلُ إِلَا بِتَطْبِيقِ هَذِهِ الْتَّفَاصِيْلِ الْصَّغِيْرَةِ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ اللَّمَسَاتِ الْفَنِّيَّةِ الْأُخْرَى. ***************** ][الْإِكْسِسْوَارَاتْ][ هُنَاكَ إِكّسِسّوَارَاتّ أَصْبَحْتُ مِنْ الْبَدِيهِيَّاتِ بِالْنِّسْبَةِ لِلْرَّجُلِ بِحَيْثُ يَعْتَبِرُهَا مِنْ أَسَاسِيَّاتِ مَظْهَرُهُ فِيْ الْحَيَاةِ الْيَوْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ، لَكِنْ هَلْ هُنَاكَ إِكّسِسّوَارَاتّ لَا يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا لِأَنَّهَا تَعَدَّتْ دَوْرَهَا الْكَمَالِيَّ بِالْنِّسْبَةِ لَهُ؟ مِمَّا لَا شَكَّ فِيْهِ إِنَّ عَلَاقَةٌ الْرَّجُلُ بِإِكِسسِوَاراتِهُ عَرَفْتُ تَطَوَّرَا كَبِيْرا وَللأَحْسنّ فِيْ الْآوِنَةِ الْأَخِيْرَةِ، وَيَعُوْدُ الْفضْلُ فِيْ ذَلِكَ إِلَىَ رَغْبَتِهِ فِيْ أَنَّ يَتَمَيَّزُ عَنْ غَيْرِهِ وَيَتَفَرَّدُ بِأُسْلُوبِهِ الْخَاصِّ حَتَّىَ يَلْفِتَ الْانْتِبَاهُ فِيْ عَالَمِ أَصْبَحَ فِيْهِ الْمَظْهَرِ يَلْعَبُ دَوْرا مُهِما فِيْ الْحَيَاةِ. *************** لِذَلِكَ لَيْسَ غَرِيْبا إِنَّ نَجِدُهُ يَبْحَثُ عَنْ كُلِّ جَدِيْدٍ يُمْكِنُ إِنَّ يُضْفِيْ عَلَيْهِ هَذِهِ الصِّفَةُ أَوْ الْمِيزَةُ. إِكّسِسّوَارَاتّ غَيْرِ تِلْكَ الَّتِيْ تَعُوْدُ عَلَيْهَا، وَالَّتِي كَانَتْ تَقْتَصِرُ إِلَىَ عَهْدِ قَرِيْبٌ عَلَىَ رَبْطَةِ الْعُنُقِ، أَزْرَارَ الْأَكْمَامِ، وَقَلَّمَ مُتْرَفٌ، وَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِيْ قَدْ يُصِيْبُ بِالْمَلَلِ بَعْدَ فَتْرَةٍ مُهِمَّا غَيْرِ فِيْ أَلْوَانُهَا وَأَشْكَالِهَا. وَيَزِيْدُ الْأَمْرُ سُوَءً إِذَا كَانَ الْشَّخْصُ شَابّا مِنَ جِيْلٍ الْمَدْرَسَةِ الْعَصْرِيَّةِ يَبْحَثُ دَائِمَا عَنْ اللَافِتْ وَالْمُرِيحُ فِيْ الْوَقْتِ ذَاتِهِ. *************** فِيْ الْسَّنَوَاتِ الْمَاضِيَةِ رَأَيْنَاهُ يُحَاوِلُ الْتَخَلُّصِ مِنْ قُيُوْدِ الثِّيَابِ الْرَّسْمِيَّةِ أَوْ رَبْطَةٌ الْعُنُقِ بِمُجَرَّدِ خُرُوْجِهِ مِنْ مَكَانٍ الْعَمَلِ، وَمُحَاوَلَتِهِ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهَا فِيْ أَيَّامٍ الْإِجَازَاتِ وَفِيْ الْمُنَاسَبَاتْ غَيْرَ الْرَّسْمِيَّةِ، وَلَبَّى لَهُ الْمُصَمِّمُونَ هَذِهِ الرَّغْبَةِ بِتَصْمِيمٍ جَاكِيْتَاتِ وَقُمْصَانِ «سَبُوُرْتَ» ، إِضَافَةِ إِلَىَ تَقْدِيْمِهِمْ إِكّسِسّوَارَاتّ جَدِيْدَةً تَتَمَاشَىَ مَعَ مُتَطَلِّبَاتِهِ الْشَّابَّةِ، وَهَذَا مَا يُفَسِّرُ زَخَرَ عُرُوْضٍ الْأَزْيَاءِ الْأَخِيرَةِ لَيْسَ بِالأَزْيَاءً الْمُخْتَلِفَةِ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضا بِالإِكِسسِوَارَاتِ الْمُتَنَوِّعَةِ بِدْءِا مِنْ الْقُبَّعَاتِ إِلَىَ الإِيْشَارُبَاتِ، مِنْ الْحَرِيْرِ لِلِصَّيْفِ أَوْ صُوْفٍ الْكَشْمِيْرِ لِلْشِّتَاءِ، الَّتِيْ تُعَوَّضُ عَنْ الْمَلِابِسَ الْرَّسْمِيَّةِ وَتُعْطِيَهُ مُظْهِرَا مُفْعَمَا بِالْشَّبَابِ، مُرْوَرَا بِالْحَقَائِبُ الَّتِيْ يُحْمَلُ بَعْضَهَا عَلَىَ الْكَتِفِ وَبَعْضُهَا الْآَخَرُ بِالْيَدِ، كَمَا طَرَحُوْا لَهُ عُلَبِ وَوَلاعَاتِ سَجَائِرِ، جَاءَ بَعْضُهَا وَكَأَنَّهُ تُحَفِ فَنِّيَّةٌ، بَلْ وَحَتَّىْ النَّظَّارَاتِ أَصْبَحَ الْمُصَمِّمُونَ يُرَاعُوْنَ فِيْهَا أَنَّ تَتَمَاشَىَ مَعَ أَلْوَانَ الْأَزْيَاءِ وَمُوَّضَتِهَا عِوَضٌ اكْتِفَائِهِمْ بَتَناغِمُهَا مَعَ شَكْلِ الْوَجْهَ أَوْ بِوَظِيفَتِهَا الْعَمَلِيَّةِ، الَّتِيْ لَمْ تَعُدْ تُشَكِّلُ إِيَّ عَامِلٍ جَذَبَ لِلْشَّبَابْ. **************** الْطَّرِيْفُ وَالْجَدِيْدُ أَنَّ خُبَرَاءِ الْمُوُضَةْ يَنْصَحُونَ حَالِيّا بِاخْتِيَارِهَا، أَيُّ النَّظَّارَاتِ، حَسَبَ لَوْنُ حِزَامُ الْبَنْطَلُوْنٌ أَوْ حِزَامُ سَاعَةً الْيَدِ أَوْ بِلَوْنِ الْحَذَّاءِ. أَمَّا إِذَا لَمْ تَكُنْ مِمَّنْ يَمِيْلُوْنَ إِلَىَ الْقُبَّعَاتِ، فَإِنَّ المِظَلّاتِ الْوَاقِيَةُ مِنَ الْمَطَرْ خُصُوْصا إِذَا كَانَتْ بِعَصا طَوِيْلَةٍ مِنَ الْخَشَبِ سْتُعْطِيكِ مَظْهَرِ «الجنتَلِّمَانَ»، أَمَّا إِذَا كُنْتُ تُفَضِّلُ الْمِظَلَّةُ الْصَّغِيْرَةِ الَّتِيْ يُمْكِنُ ثَنْيَها وَالاحْتِفَاظِ بِهَا فِيْ الْحَقِيْبَةِ تُحَسِّبَا لِتَغَيُّرِ الْطَّقْسِ، فَهِيَ أَيْضا مَقْبُوْلَةً. الْمُهِمْ إِنْ تَعْرِفُ أَنَّ كُلَّ مَا تَلْبِسُهُ مِنْ إِكّسِسّوَارَاتّ يَعْكِسُ ذَوْقِكَ وَشَخْصِيِتَك، لِذَلِكَ لَا تَسْتَهِنْ بِالْأَمْرِ وَتَتَعَامَلْ مَعَهُ بِلَا مُبَالَاةٍ فِيْ الْصَّبَاحِ، وَالَأَهَمْ إِنَّ لَا تُعْتَمَدُ عَلَىَ بَذَلْتُكَ الْأَنِيْقَةُ أَوْ زَيَّكِ «السبوِّرّتِ» وَحْدَهُمَا لِإِعْطَائِكَ الْتَّمَيُّزِ الَّذِيْ تَتَوَخَّاهُ. *************** ][اخْتِيَارُ الْعِطْرِ الْمُنَاسِبِ][ هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنِ الْأُمُورِ الَّتِيْ يَجِبُ أَخْذُهَا بِالِاعْتِبَارِ لَدَىَّ اخْتِيَارُ الْعِطْرِ وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ الْعِطْرُ مِنْ نَوْعٍ جَدِيْدٍ. . وَإِنْ إِحْسَاسِكَ بِمَشَاعِرَ خَاصَّةً لِمُجَرَّدِ أَنْ تَشُمَّ رَائِحَتُهُ .. فَمَثَلَا رَوَائِحَ الْأَزْهَارِ وَالْفَاكِهَةُ تُعْطِيَكَ إِحْسَاسْا بِالْرَّاحَةِ وَالانْتِعَاشَ. هَذِهِ نَصَائِحٌ تُفْتَحُ لَكِـ مَجَالَاتِ جَدِيْدَهْـ تُسَاعِدُكَـ عَلَىَ أِكْتِشَافَ عِطْرُ يُمَيِّزُكَـ وَيُصْبِحُ بِصَمْتِكِـ الْشَّخْصِيَّهْـ .. 1\تَمَتَّعَ بِالجْرَآهٍ وَتَجُوْلُ فِيْ مَحِلَّاتِ الْعُطُوْرِ وَجَرِّبْ كُلِّ الْعُطُوْرِ الْجَدِيْدَةٍ وَأَطْلُبُ عَيْنُهُ مِنَ الْعِطْرِ الَّذِيْ يُشَدُّكَـ لتِآخُدّ آَرَاءَ أُخْرَىَ فِيْمَا بَعْدُ.. 2\أَسْتَغِلَّ سَفَراتِكِـ فِيْ الْبَحْثِ عَنْ عَطْوْرَ جَدِيْدَهْـ وَأَكْتَشِفَ الْرَّوَائِحِ الْمُمَّيَّزَهـ الَّذِيْ يَسْتَخْدِمُهَا أَهَالِي الْبَلَدِ لِتَعُوْدَ مِنْ رَحَلْتِكَـ بِعِطْرِ مُخْتَلِفٌ وَمُمَيَّزُ.. فَأَسْوَاقٍ الْعُطُوْرِ فِيْ شَرْقِ آَسْيَا أَوْ جَنُوْبِ أُوْرُوبَّا أَوْ شِمَالٍ أَفْرِيْقْيَا تُحَمِّلَ كَثِيْرٍ مِنَ الْرَّوَائِحِ الْمُتَمَيِّزَةً . 3\ إِذَا أَعْجَبَكَ عِطْرُ أَحَدٌ الْأَصْدِقَاءِ فَهَذَا لَا يَعْنِيْ بِالْضَّرُوْرَةِ انَّهُ سَيَرُوقُ لَكِ، لِانَّ تَفَاعَلَ الْجِلْدِ مَعَ الْرَّوَائحِ يَخْتَلِفْ مِنْ شَخْصٌ لِآِخَرَ . 4\ لَا تَكْتِفْ بَشِمَ الْعَطِرٍ مِنْ زُّجَاجَتِهُ ، بَلْ ضَعْ الْقَلْيْلَ مِنْهُ عَلَىَ جِلْدِكَ وَاتُرُكْهُ لِمُدَّةِ 10 دَقَائِقَ حَتَّىَ تَتَعَرَّفَ عَلَىَ رَائِحَتُهُ الْحَقِيقِيَّةِ. 5\ لَا تُجَرِّبِ أَكْثَرَ مِنْ 3- 4 أَنْوَاعِ فِيْ الْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ، لِانَّ الْرَّوَائِحِ ستَتَشَابِهُ وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ إِصْدَارُ إِيَّ حُكْمُ عَلَىَ إِيَّ مِنْهَا. 6\أَفْضَلُ الْأَمَاكِنِ لِوَضْعِ الْعِطْرِ عِنْدَ اخْتِبَارُهُ هُوَ عِنْدَ الْرُّسْغَيْنِ مَكَانٍ الْنَّبْضِ أَوْ عِنْدَ الْجُزْءُ الْدَاخِلِيُّ مِنَ مِنْطَقَةِ الْكُوْعِ. إِلَيْكُمْ أَفْضَلُ الْأَمَاكِنِ لِوَضْعِ الْعِطْرِ بَعْدَ شِرَائِهِ فِيْ أَمَاكِنَ الْنَّبْضِ: * الْرُّسْغِ * أَسْفَلَ الْرَّقَبَةِ * خَلَفْ الْإِذْنِ * 7\أَجَعَلَ عِطْرَا لِلِصَّيْفِ وَآَخِرُ لِلْشِّتَاءِ فَلَا تُسْتَعْمَلُ عِطْرُ الْصَّيْفِ لَشِّتَاءِ وَالْعَكْسُ صَحِيْحٌ . **************** $ أَخِيِرَا$ ..نَصِيْحَتِي لَكَـ .. ][ كَيْفَ تُحَافِظُ عَلَىَ شَعْرِكِـ وَتَمْنَعُهُ مِنَ الْتَّسَاقُطَ وَالْصَّلَعُ ][ -أَفَادَّتْ دِرَاسَةِ حَدِيْثَةُ بِأَنَّ فِنْجَانُ مَنْ الْقَهْوَةِ يَسْتَطِيْعُ مُقَـاوَمّةً الْصّـلَعْ وَيُقَلِّلُ مِنْ تَسَّاقَطُ الْشِعَرَ عِنْدَ الْرِّجَالِ. -أَشَارَ بَاحِثُوْنَ أَلْمَانِ إِلَىَ أَنْ الْكَافِيَيْنِ الّـمَوْجُوْدٌ فِيْ حُبُوْبُ الْبُنِّ لَهُ تَأْثِيْرٌ كَبِيْرٌ عَلَىَ جُذُوْرُ الْشِعَرَ الْحَسَّاسَةِ تُجَاهَ هُرْمُونِ الْذُّكُوْرَةِ "تَيَستَسْتِيَرُونَ" الّـمُسَبِّبُ لِتَسَاقُطِ الْشَّعْرِ. -أَوْضَحْتُ الْدِّرَاسَةِ أَنْ وَضَعَ الْكَافِيَيْنِ مُبَاشِرَةٌ عَلَىَ الْشَّعْرِ بَدَلَا مِنْ احْتِسَائِهُ، يَقِيْ مِنْ الْصَّلَعُ وَيُوَفِّرُ عَلَىَ الْرَّاغِبِ فِيْ الْعِلَاجِ شَرِبَ 60 إِلَىَ 80 فِنْجَانَا مِنَ الْقَهْوَةِ لِلْحُصُوْلِ عَلَىَ الْكَمِّيَّةِ الّـمَطْلُوْبَةٌ مَنْ الْكَافِيَيْنِ الَّتِيْ تَصِلُ إِلَىَ جُذُوْرِ الْشِعَرَ. -يُنْصَحُ الْخُبَرَاءُ الْرِّجَالِ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ مِنَ الْصَّلَعُ عَلَيْهِمْ الْبَدْءِ بِمُعَالَجَةِ فَرَوَتْ الْرَّأْسِ بِمُنَبِّهٍ "الِتَريَمِيتِيلَوَكَانَتَينَ" أَوْ الْكَافِيَيْنِ فِيْ سِنِّ مُبَكِّرَةٍ . ..إِنْتّهَــــىَ...... |
lgt Hkhri hgv[JJJg>>