قال رسول الله صلى الله علية :والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
يرددها ثلاث مرات قلنا من يا رسول الله لقد خاب وخسر – قال من لا يأمن جاره بوائقه
قلنا وما بوائقه :قال شره
فيا أشقائنا في السعودية واقصد النظام السعودي هذه صرختنا نوجهها إليكم لن تضمنوا لأنفسكم عمرا أكثر مما قد مضى عليكم,لا انتم ولا غيركم من أهل الأرض.مع تمنياتنا لكم مزيدا من العمر.ولكن نذكركم بان الموت اقرب للإنسان من شراك نعله. وربكم يقول (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى فسعوا جادين لإنقاذ أخوانكم –فبحق دستور السماء الذي انزل في أرضكم وبحق مهبط الوحي الذي انزل في سمائكم وبحق آخر نبي اخرج بينكم وف أرضكم –أناشدك الله ونهيب بكم أن تعملوا لصالح الشعب اليمني ومن اجل حق الجوار مادامت الأوراق بأيدكم وانتم قادرون بالضغط على النظام أو المعارضة فالرسول أوصى إلى سابع جار والشعب اليمني هو جاركم في ألمرتبه الأولى فتقوا الله في دمائنا النازفة تل الله لأن تُهدم الكعبة التي كسيتموها في مطلع يوم التاسع من هذا الشهر حجراً حجرا.وانتم تعلمون قدرها وماذا تبذلون من جهد عليها خلال عام كامل.لأن تهدم كعبتكم تلك التي هي قبلتنا جميعا .حجراً حجرا. أهون عند الله من إراقتْ دم أمراء مسلم بري فدماء اليمنيين تراق ودما الابرايا تسفك ولكن بأي ذنب قتلت وأزهقتْ تلك الأرواح- وهناك ابريا ليسوا مع النظام ولا مع المعارضة
وهناك مؤيدين له وهم يجهلون حقيقته – بينهم أطفال ونساء وعجزة وأميين – لا يفهمون بالسياسة شي – سفكت دمائهم وهدمت منازلهم –لقد وصل الأمر بهذا النظام إلى الحد الذي يعتدي به على النساء بالقتل. فأي جنون بهذا النظام – فإذا لم يكن قد وجه أمره ُ للجنود بالاعتداء وقتل النساء كما يدعي فلماذا لا يمسك بالقتلة ويحاكمهم لقد حدث في جمعته ِ التي أطلق عليها جمعة (إن للمتقين مفازى ) ياله من اسم عظيم – لكنْ انظروا كيف اتقى ونتقى !! من فريسة !!
لقد انتقى نوعاً آخر من الصيد وهو قتل النساء بعدما شبع من دماء الشباب فعاد يقتل النساء.إنني أوجه إليكم صرختي واعلم أن فيكم نخوة المعتصم.فهبوا لإنقاذ أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم في اليمن فوا الله إنكم لمسئولون عن ذلك– فنحن نرى الحقيقة على ارض الواقع ونشاهدها كما هي أمامنا وانتم تسمعون الحقيقة ولا تشاهدوها وربما لا تسمعون فما هو سر تقاعسكم عن إنقاذ اليمن إن كنتم تخشون من النظام القادم والدولة الجديدة أن تعيد ترتيب الأوراق فليطمئن النظام السعودي بأن الأوراق ستظل كما هي والمعاهدات كما هي فأ سرعوا بإيقاف حمام الدم الذي لا يقدر بثمن.


بقلم /صلاح الدين منصور