تجرد السؤال من الخجل

وقال


بربك متى يعقد الفرح عليك القران


ومتى سيصرخ الحزن عليك بالطلاق



حررتك

حررتك

حررتك


بالثلاث


فهيا يا انثى الوقت الماضي والحاضر والمستقبل

اخبريني ؟

لما الصمت المغمس بالدموع


الم يزهر الربيع بعد؟


والربيع انت

وكل الفصول بعصمتك


وقواعد الاشياء بين يديك


فلما لا تبدلين ولا تغيرين


و لا تعلمين الحب اغنية اخرى غير البكاء


واخبريني لما لم يحن موعد اقتطافك؟


و انت الحالة الضوئية المدهشة التي


تنكسر على زجاج حياته


كحبات لؤلؤ


ما بالك تتهربين من قوافل التساؤلات


اركبي يا سيدتي موج الاجابة


ولا تخشي من الغرق


فانت أنثى تجيدين صقل أمور الحياة


وكتابات السناريويهات


انك أنثى تعرف معنى ان يكون السؤال مهشم على حدود النسيان


وبين شفتيها يكون نقشا في ذاكرة الحاضر


اذا لا تخافي


ولا تجزعي


فانا ادرك ان الاجابة بحوزتك


ولكن كعادتك تخبئين صرة الاجابات تحت سترت


الاسرار والغموض


وحتى انك تلبسين حذاء الغياب


وتهربين الى حيث موطن السكون والصمت


انا ادرك بصمة الصمت تلك


ولكن ماذا ساقول لانثى


هي رمز للعناد


اخشى عليك من اصابعكـ \ اناملكــ


التي تكتب الحب بكل صدق ووفاء


ساعديني على احتمال كل هذا الطهر والنقاء


قد رايتك ذات يوم تمسكين بيد المطر وترقصينه


قلت ما بالها اجنت


يومها لم ادرك انك كنت تنسجين من المطر


اشواق


وتكتبين على القطرات رسائل حب


تكون موطن للحب \ للاجابات \ للاشواق


لا يهتدي اليه الا من انزلق


في وادي الحب العميق


رغم هذا


ما زلت اخشى عليك من اسراب الحمام حتى من الفراشات


فامهليني المزيد من الوقت لادرسك اكثر


واتعلمك اكثر


واشرح للاخرين عنك بشكل افضل


دعيني اخبرهم من تكونين


واسمحي لي ان اجيب عنك


فانا بت اخشى عليك


من كل سؤال مفخخ


لم تدرس اجابته شفتيك


ولم تحضر لاغتياله عينيك



فــلطفا


انا هنا لا اختصرك


ولا اقلل من قيمتك


ولا اقيم عرس موت على شرفك


ولكن دعيني للمرة الاخيرة ان اكون جزء من قراراتك


ودعيني اصرح على الملئ


واخبرهم


ما هي جريمتك

( لا تعانديني ارجوك للمرة الاخيرة )


وهرول السؤال بسرعة

ونادى

ابهاااا الحضور الكريم


هذه الانثى


اقترفت ( الحب )


واعلنت الموالاة (للعشق )


فــهل عليها تقديم الاعذار


وفتح صرة الاسرار


والاجابة على الاسئلة المهشمة


التي رمتها بوجهها العادات والتقاليد


طبعا لا


هي انثى تدرك باي الطريق سلكت


وتعلم موطئ القدم


وان كل الشوق يؤدي اليه هو وفقط


وغير ذلك لا يكون سوى لعنة الشوق


فـالقي يا سيدتي بنفسك في احضان

زهور الفرح


وانتم يـــا من اتعبتكم بصمتها


باخفائها لسرها


القوا بانفسكم جميعا من نافذة الحقد


لان زجاج الشك قد تهشم


والفرح سيعقد قرانه على قلبها


عما قريب.



@@




لاجلك اترك هذه المساحات البيضاء

دوني عليها

اخر لحظات حبك في الظلومات

فانا ساترقب اطلالت شمسه عما قريب


. . . . . .
. . . . . .
. . . . . .
. . . . . .
. . . . . .
. . . . . .
. . . . . .

12\2\2008

اخر انفاس الصمت اختناق