قديم 01-11-2010, 01:00 AM
المشاركة 2
زهور الامل
عضو ابدعنا بحروفه
  • غير متواجد
رد: قمة القهر..
قررت (ج) ترك (ز) لظروفها وبدأت تنتبه إلى أوضاعها الخاصة فقدبدأت تعاني من قطيعة أهلها لها لكنها في الوقت ذاته كانت مقتنعة بأن ما فعلته تجاه زوجها كان صواباً خاصة وأن زوجها رجل طبيب حتى أنه لم يبخل عليها بأي شيء وهو في أزمته المالية تلك.
في أحد الأيام لاحظت (ج) بأن زوجها سارح ويدخن بشراهة وعندما سألته عن سبب سرحانه أخبرها بأن عليه أن يدفع للبنك دفعة جديدة وهذه الدفعةكبيرة جداً هنا قالت له (ج) أذهب إلى أحد اخوتك واطلب منه أن يساعدك وان لم تستطع الحصول منه على شيء فسأتدبر الأمر فلا تقلق، ذهب (ع) من فوره إلى أخيه الأكبر وطلب منه المال لكن الأخ اعتذر له بحجة أن المبلغ الذي يطلبه كبير وهو لا يملك جزءاً منه
معللاً بأن جميع أمواله في البورصة، عاد (ع) مثقلاً بالهموم إلى زوجته وأخبرها برد أخيه فما كان منها إلا أن هونت عليه وقالت له بأنها ستتدبر الأمر. في اليوم الثاني ذهبت (ج) إلى محلات الذهب وباعت كل ما لديها من مجوهرات وألماس، ورغم أنها حصلت على مبلغ لا بأس به إلا أنها لا تزال تحتاج إلى المزيد وهنا خطر ببالها أن تتصل بصديقتها (ز)
حيث طلبت منها أن تعطيها مبلغاً من المال لتكمل به المبلغ المستحق على سداده على زوجها، سارعت (ز) بإعطائها المبلغ المتبقي، وعادت (ج) فرحة مسرورة إلى زوجها وأعطته المال كله وقالت له تستطيع في الغد ان تذهب إلى البنك وتسدد القسط المستحق عندما سألها زوجها من أين حصلت على هذا المبلغ الكبير أخبرته بكل شيء،
ورغم أنه شكرها على موقفها معه قائلا إنه لن ينسى لها معروفها معه إلا انه قال لها كنت أتمنى لو ان صديقتك (ز) لم تعرف ذلك حتى لا يهتز موقفنا (خاصةأنت) أمام الناس لكن (ج) أخبرته بأن (ز) أكثر من أخت وعليه أن لا يهتم لهذا الأمر،في اليوم الثاني كان (ع) يقف منذ الفجر أمام البنك ليسلم المبلغ المستحق عليه.
في المستشفى
فجأة سقطت (ج) على الأرض فبينما كانت تزور إحدى الشقق في عمارة لا تبعد عن بيتها كثيراً أغمي عليها وتم نقلها إلى المستشفى حيث كانت تعاني من عدم القدرة على النطق استمرت (ج) تحت الرعاية الصحية لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع بعدها فاقت من الصدمة التي كانت تعاني منها وبدأت تتكلم بصوت خافت ولكن ليست بشكل جيد،
وبعد أن استعادت قدرتها على النطق طلبت من أمها التي كانت بالقرب من سريرها طوال فترة مرضها أن تتصل بالشرطة، فتم الاتصال بالشرطة حيث اتهمت (ج) زوجها بأنه خدعها وغدر بها، وأنه سبب لها هذه الصدمة العنيفة التي أدخلتها إلى المستشفى، تم استدعاء (ع) إلى مركز الشرطة للتحقيق معه حيث قال إنه يحب زوجته حباً كبيراً وأنه لن ينسى تضحياتها من أجله،
وبدأ يسرد القصة التي سببت لزوجته الصدمة، حيث قال إنه تلقى يوماً اتصالاً هاتفياً على هاتفه النقال من (ز) صديقة زوجته وأنها عرضت عليه أن تساعده في أزمته المالية التي يمر بها لكنها اشترطت عليه أن لا يخبر صديقتها (ج) بذلك ورغم أنه كان متردداً في البداية إلا أنه وافق حيث اتصلت به (ز) مرة ثانية طالبة مقابلته وتم اللقاء في أحد الفنادق الكبرى
حيث قالت له (ز) بأنه تعرف عنه كل شيء، حتى علاقته الخاصةمع زوجته تعرفها بالتفصيل، لأن (ج) كانت تقول لها كل شيء بلا تحفظات وأضافت (ز) بأنها أحبته من قلبها وجوارحها وإنها كانت ترسم صورته زوجاً لها كل ليلة ولهذا فهي تعرض عليه أن تسدد جميع ديونه رغم حجمها الكبير، إضافة إلى وضع رصيد باسمه في البنك وشراء سيارة فارهة له وشراء شقة لهما في حي راق حيث ستقوم بتأثيثها من أغلى أنواع الأثاث مقابل أن يتزوجها،
وأضاف (ع) بأنه لقي هذا العرض مغرياً لكن كان لها شرط واحد وهو أن يبقى زواجهما سراً فقالت له (ز) بأنها هي الأخرى تريد ذلك حتى لاتخسر (ج) صديقة عمرها، وهكذا تم الزواج في سرية تامة حتى أن أهل (ز) لايعرفون بذلك واستمر الأمر سراً لكن في أحد الأيام بينما كانت (ز) تصعد إلى العمارةالتي تسكن فيها رأتها (ج) ونادتها بأعلى صوتها
إلا أن (ز) لم ترد عليها لأنها لم تسمعها فلحقت (ج) بصديقتها وهنا سألت بواب العمارة عن الشقة التي تسكن فيها فأخبرها البواب بذلك وعندما دقت الباب لسوء الحظ كنت أنا الذي فتح لها باب الشقة وكنت ألبس (البيجامة) وعندما رأتني (ج) توقف لسانها عن الكلام، وهنا جاءت (ز) فرأت المشهد الذي لم تكن تتصوره فما كان من (ز)
إلا أن قالت لها بأن العلاقة التي تربطني بـ (ع) علاقة شرعية فنحن متزوجان منذ أكثر من ثلاثة أشهر وطلبت من (ج) أن تسامحها لأن الظروف كانت أكبر من كل شيء، وقال (ع) إن (ج) لم تنطق بأي كلمة وكأن الموقف كان أكبر من أن تستوعبه فانطلقت إلى الشارع وهي تبكي، وحدث لها بعد ذلك ماحدث ثم قام (ع) بتقديم عقد الزواج للضابط الذي كان يحقق معه،
ألقى الضابط نظرة على العقد فوجده صحيحاً وموثقاً من إحدى المحاكم، فما كان منه إلا أن أعاده إلى (ع) وهو يقول له بإستطاعتك أن تتصرف فليس هناك جريمة بمعنى الجريمة ضدك لكن عليك أن تعرف أن عدم إخلاصك لزوجتك جريمة، وعدم تقديرك لتضحياتها جريمة، ثم نظر إلى (ز) التي كانت تجلس بجانب (ع) وقال لها هناك الملايين من الشباب،
ألم يرق لك إلا زوج صديقتك حتى تخطفيه منها، هنا قالت (ز) بأنها لم تر (ع) ولم تعرفه قبل ذلك ولكن حديث (ج) عنه وعن تصرفاته الرائعة معا وطيبته وكرمه وأخلاقه هو الذي جعلني أفكر فيه كزوج، لقد كانت (ج) تتحدث عنه أمامي باستمرار وترسمه لي بصورة ملاك لا إنسان فأحببته بدون أن أدري،
خرجت (ز) و(ع) من مركز الشرطة وذهبا إلى شقتيهما في حين عادت (ج) إلى بيتها تحتضن طفليها، والدموع تملأ عينيها وهي تلوم نفسها لأنها وثقت بصديقتها كل هذه الثقة ولأنها كانت تخبرها بكل شيء حتى أدق التفاصيل في حياتها الزوجيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


ودك القصه هذي تقراها كل وحده هذاره برباره

تتكلم بالعدل والمايل عن زوجها !

كل إنسانه ماتعرف تميز بين اللي ينقال واللي ماينقال !

لعل وعسى تتعض ..

قديم 01-11-2010, 10:49 AM
المشاركة 3
مبسوطهـ !!
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قمة القهر..



يعطيك العافيه على القصه

فعلا ً قمة القهر

لكن الأخت ج تستاهل ماجاها .. ألم يكن بمقدورها أن تضبط لسانها قليلا ً ؟!!

حتى وإن كانت الحواجز قد هدمت بينها وبين صديقتها

ومها تكوون درجة الـ "الميانه" فالأمور الزوجيه لاينبغى أن يعرف عنها أي مخلوقٍ كان !

وكما قلت ِ .. هذي جزاة الــ "هذاره" الـ " برباره" !!



شكرا ً لك ٍ اختي على نقل القصه
ولعل الكثير منهن يستفدن

حفظكِ المولى



أجمل هدية !
قديم 01-11-2010, 11:13 AM
المشاركة 4
شيز
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قمة القهر..
لاحول ولا قوه

فعلا صراحه مو كل شي يصير بالبيت ينقال

يعني البيت له اسراره وحرمته

الله يهدي الجميع

مشكوره اختي على نقل القصه لعل الفائده تعم الجميع

تحياتي..

( غلآهـ ) بـ / دآخلي مثل الأنفآس ،،

يتأكسد بدمّي .. ويعدّل مزآجي ،،


قديم 01-11-2010, 06:41 PM
المشاركة 5
{عـآبرـة سبـيل:
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
رد: قمة القهر..
لآحول ولآقوة إلآ بالله .,

قمة القهــــر وقمة الصصصدمه !!

قد نضحي لمن لايستحق التضحيه .,
وقد نثق بمن ليس أهلاً للثقه .,
فـ نتألم وَ نبكي على سذآجتنآ كثيراً.,!!


صَدَق من قآل :
أحذر صديقك مليون مره وعدوك مره .,!!

يعطيك العآأإفيه .,
أسأل الله أن ينفع بك خلقه .,
كمآ أنتفعت من قصتك .,

دمتي بــ حفظ الرحمآأإن .,)

*,


هَل تَعْرِف الْإِحْسَاس الَّذِي يُوْجَد عِنْد الْطِفْل عِنَدَمّا تَقْذِفُه فِي الْسَّمَاء فَ يَضْحَك؟
لِانَّه يَعْرِف انَّك س تَلْتَقِطُه وَلَن تَدَعْه يَقَع !!
(
تِلْك هِي الْثِّقَه ) .. الَّتِي أَتَمَنَاهَا؛

تِلْك هِي ثِقَتِي ب ِرَبِّي / لَو رَمَتْنِي الْأَقْدَار فَ سَوْف تَلْتَقِطُنِي رَحِمَه رُبَّي قَبْل أَن أَقَع !


..،
قديم 02-11-2010, 02:57 AM
المشاركة 6
زهور الامل
عضو ابدعنا بحروفه
  • غير متواجد
رد: قمة القهر..
اشكركم من اعماق قلبي ولكم مني احلى تحيه


الف الف شكر ع المرور العطر..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 04:14 PM.