رثاء؟! .. أم اعتراف .. اللا وفاء .. بالوفاء؟!

أحاسيس تأججت .. فانقاد القلب طوعاً .. ينشد عدلاً .. يطلب حكماً .. من حبيب

عن خيانة فكر .. وليس شعور

اعترافات .. بـ جرم الوفاء .. الشوق .. الافتقاد .. ولملمة جروح البعاد

ولو بجنوح لحظي للفكر في لحظة ضعف

محكمة عشق .. ليس بها إلا .. عاشق ومعشوقة .. أو معشوقة وعاشق .. وبينهما قلب غارق .. ينبض وفاءاً

لا إدعاء .. ولا قضاء .. ولا شهود .. فقط .. اختلاء بصدق العواطف .. لقلب نازف .. حد السماء

لحظة صدق .. بإدانة ذات .. وتأنيب ضمير .. لأنثى الوفاء .. نحو أستاذ عشقها


المكلومة شهنونه


شح قاموس مفرداتي .. واحتار الفكر .. أي الطرق أنسب لقراءة صحيفة إدانتك الذاتية

فأطلقت العنان لهذيان مرتبك .. كنتاج لمتابعتي جلسة محاكمتك الخاصة .. كمتطفل شدّه المشهد

وفي النهاية .. وجدت صعوبة في رسم خط الرجعة .. من رحلة ماتعة .. في بحر حرفك المترف احساساً وإبداعاً


لله درك .. يا سيدة العشق .. على هذا النبل .. بهذا القلب الذي يشع نقاءاً .. ووفاءاً

لم ترهقني متابعة جلساتك .. ولكن أعيتني مفردتي في البحث عنها .. لإيفاءك شيء من حقك .. لقاء إبداعك


كوني دائماً .. بهذا الإحساس المرهف .. وهذا الصدق في الشعور والحرف .. فهكذا يصل المبدعون للقلوب


أسعد الله فؤادك بما تستحقين ووفقنا وإياكم في الدارين

دمتِ بود وألف خير