........ MMs ..!





هَذِي خآينهَا .. حَبِيبْ
هَذِي عَآشقهَا هجَرهَا !
هَذِي ميّتَه فِي هَذآآكْ
مَآ حكتْ لِه مِن / خَجَلهآ
هَذِي مسكِينَه طعنهَآ
ألف طعنَه .. فِي ظهَرهآ !
هَذا رآح و خَذلْ هَذِيْ
هَذا مجنُونْ بهوآآهَا
بسْ محتآر !
يخآف يطلبهَا و يرفضُون !
هَذِي تشكِيْ .. هذيْ / تبكِي
يقلَعْ أبو عشقٍ قهَرهُمْ !

يميْنك قد نوُت بـِ الشّر .. !
ولكِن .. خنجرَك " عيّــآ "
غرْيبَــه ..
كيْف يَرحمنيْ جمآد
وآنت .. " مآترحم " .. !

يا فرآقهَا ..
تَونِي شَعَرتْ بقسوتِكْ ، فِي دَاخلِيْ !
يا فرآقهَا ..
تونِي احَسّ ، انِي بدِيتْ آحنّ لآيامٍ مضَتْ
واشتَاقهَا .. !
بدِيتْ آحنّ لـ شُوفُها ، واشرَاقهَا ..
واشوَاقهآ .. !
رُغمْ انهَا ، اللّي روّحَت ..
وبكلّ عُمرِي .. طوّحَت !
يا بُعدهَا ..
مِنْ لِي انآ ، مِن بَعدهآ .. ؟!
وشْ تسوَى كَسرَة خَاطرِي ، ..
وعَبرَة جُرُوحِي عندَها .. ؟!
وما ضَلّ فِي قَلبِي غصنْ ،
مَا ذآآب .. مِن كثرَ الحزنْ .. !
ماهزّ قلبِي ، واشتكَى ..
ارجُووووك ، ..
يكفِي شقآ ..
يكفِي جفآ ..
تعبَتْ ..
وأنآ آشتَاقهَا ... !

لا تلوّح للمسَافِر
المسَافِر رَآح
ولا تنَادِي المسَافِر
المسَافِر رَآح
يا ضيَاعْ أصوَاتنَا فِي المَدَى والرِيحْ
القِطَار وفَاتنَا
والمسَافِر رَآح

يَالله يَا قلبِي تَعبنَا مِن الوقُوفْ
مَا بقَى باللّيل نَجمَة ولا طُيُوفْ
ذبلَتْ أنوَار الشُوَارِع وإنطَفَى ضَيّ الحُرُوفْ
يالله يَا قَلبِي سَرِينَا ضَاقتْ الدنِيَا عَلينَا
القِطَار وفَاتنَا
والمسَافِر رَآح

مآ أظنْ انِي بموتْ مِن العَذآب
مرحلة صَعبَة .. و اعديهَآ بخِير
المشآعر ..
المشآعِر بعتَها برخص الترآبْ
دآمْ قَلبكْ مآ يصحّيه الضِميرْ
و أوعدِك انِيْ بهآجر للغِيآب
و اعتِرفْ ..
الايّآم غرَتنيْ كثِير
كنتْ اشُوفكْ ابيضٍ مثلْ السَحآب
كنت اشُوفكْ فِي نظَر عِيني كبيرْ !
لآ تجادل
لا تجَآدل ما بقَى عندِي جوآبْ
حُبنآ اصبَح مثل طيرٍ كسِير
وشْ خَذا العَطشآن من ذَآك السرآبْ
ويترَآوى له .. يظن انه غدِير
اعترف
اعترف قلبِي تعَب منكْ وتآبْ
و السَببْ انه من جنُونه يغِير
ايه احبك
ايه احبِكْ بس انآ ذقتْ العذآآآب
ولا أظنْ انكْ راضيٍ باللي يصِير
البكَى .. مآيعرفْ اللي مآ يهَآب
البكَى عآلمْ وانا وسطه ضريرْ
بِينيْ و بينكْ
بينيْ وبينكْ .. بصكْ مليُووووونْ بَآب
دآم بعيُونك انا / صِرتْ الأخيرْ !

{ .. كلّ ليْلَة وسط عِينيْ تبتدِي سَاعَآتْ ’ لِيليْ ،
و اتصَفحْ بالـ / ثـَوانِيْ ..
و كُوبْ | قَـهوَهـ |
نَكهته : طَـ ع ـمْ ‘ انتظَارْ ’
بدُونْ سُكـّر .. مرْ كنـّه هالـ ، سـؤال
هُو يجِيْ .. أو .. مَا يجِيْ ؟!
و خُوفِي انه مَا يجِينِي .. أو يجِي بـ : قَسوَهـ علَيّ
و آتهيـأ بكلّ نـُورِي
و يتَأخرْ عَن حُضُورِيْ
و انطفِي / و ارجَـعْ [ إلـيّ ] .. !

شُوف صَار اليُوم هَمّي
مِن فرآقك يشتكِي لِي
وكلّ هَم ..
وكل غمّ ..
وانتْ يا قلبِي بخِيرْ !

من قسوة الأيام " جيتك "
كارهٍ نفسي ,,
لو قلتلي : وش فيك ؟
بكيت وقلت [ محتاااجك ] !

انتْ وينكْ !
طَالَت خطَآوِي جَيّتك
والقَلبْ مِن يُومك سجِينكْ ..

{ قُولْ احبك
يبتسِم / عَالم خَيآلِي
واحلَم انِي
مَالك الدنيَا لحالِي .. }

’ انا وينِي ..؟
وانتْ وينكْ .. ؟
آآآه يَا طُول المسَآفه ..!
آآآه يَا بُعد الطرِيقْ ..
الدرُوبْ اللّي جَمعتنَا ..
لِيــه ضَآقت ..!
هَذا انتْ ..
وهَذا انَا
بيننَا .. { كُومَة مآسِي } . ..
جَرح .. يَأس .. خُوف .. و ألمْ ..
و / احتضَآآآآآرْ ..

المشَاعر مِن غِيَابك يَا دفا إحسَاسِي
جَلِيد !
طحتْ مِن عِيني لـ / قلِبي
ومَا قدرت إنِّي أشيلكْ !
يشهَد الله ..
مِن رَحَلت وفِي حَيَاتي ، لا جَدِيد ..
وكلّ ما ألمَح سَرابك ..
أرتِبِك
الله وكْيلك !

......... SMs ..!

كِيف أعبِّر عَن شُعُورِي
و أملككْ ؟!
خَايفْ أتكَلَّم / يدآهمنِي .. السكُوتْ !
لَو يقُولُو ..
[ يَا أمُوت أو أتركْكْ ] .. ؟!
والله إنِي مِن غَلاتِك .. رآح أمُوت !!

. . تعال !
تعَالْ أحتَاج أسُولف لكْ
عَن الايّام وأشكِي لكْ
وأفضّ غِيمْ الحزنْ
وأنثرْ حَنِين الشُوق بـ / قبآلكْ
تعَالْ وحطْ فِي قَلبِي همُوم الفَرقَى وأشِيلكْ
لأنْ القَلبْ مَاهُو قَلب
إذا فِي نَبضَه مَاشَالك
وقفْ دَمعِي مِن عيُونِي
. . أبِي مِن عِينك أبكِي لكْ
أخَاف أبكِي مِن عيُونِي
و آبـ ع ـثِـر/ جيّة وصَالكْ .. !

تصدق حيل انا تعبان
ولكن ( ماابينلك ) !
ابيك تحس من كيفك . انا مابي المحلك ,
ترا المفروض تتكلم ؟!
عن اللي فيني تسألني ..
اذا انت انسان ماتفهم , شسوي فيك علمني ؟!
بديت اخاف انا منك ,
احس انك سهل تنسى !
شقول اكثر بعد عنك / وانت من الصخر ( اقسى ) !
انا غصب علي عايش
غصب متحمل طعونك
يجيني سهمك الطايش و اضمه لـ خاطر عيونك !

عُمرِي مَاحسِيتْ لَحظه
بس / لَحظَه
بـ / أيّ أمَآآن
مِن رَحَل عـَنِي حَنَانه
صرْت اغمّض جفنْ عِينِي
والأمَل / إنِي أشُـوفهـ
لَو [ بـ / حـلمٍ ].. فِي المنَامْ ..!

قويتْ بلَحظة ودآعكْ ادَاري دَمعتِي / لا تطيْح !
ولَكنّيْ يوم أقفيت ..
عَجِزت !
وطحتْ انآ كلّي

دفَنتْ امآلِي بصَدرِيْ بَعَد مَا مَاتتْ بلَحظَات
واغلّط نَفسِي بنَفسِي
واقُول ان الامَل مَا مَاتْ

اصعَبْ كَلام .. أصعَبْ خَبَر
صَرخَه عقبْ صَمتٍ طُوِيل
مِثل الهدُوء اللي سبَق / لَحظَة هُبُوبْ العَاصِفَه

’ انتْ مِن مُده و حَاير
للأسَفْ صَاير غَرِيبْ
صَار عَادِي عِندكْ أبقَى / و عَادِي عَن عِينكْ أغِيبْ !!

إكتشَفتْ أكبَر حَقِيقَه ..
أنتْ بحَيَاتِي / كِلْ شَي
أنتْ امسِي
انتْ يُومِي '
وانتْ احَلَى ذِكرَياتِي

عَلامكْ شَايفٍ حَالكْ ! عَلى وشُو بتَصوِيرك !
اذا مثلِكْ نفَخ نَفسِه / فمثلِي مَادَرَى عَنه !

خسَارَة مثلكْ بقَلبِي تضمه غُرفَه الأحبَاب ..
وخسَارَة غَلطَة العَاشِقْ ..
يحطكْ أوَل أحبَابه !

رجَعْ
بَعد النَدَم يسأل ويستَفسِر عَن جرُوحِي ..
ضحَكت وقلتْ له طَآآآآبَت / أغِيظ بضحْكتِي رُوحه .. !!

يآ صَاحبِي انْ كَان فِي خَاطركْ شَي
انَا بَعَد فِي خَاطرِي عـدَة أشيَاء
انَا الوحِيدْ الحَيّ كَانكْ مَعِي حَيّ
وبَاقِي البَشَر أموَات فِي هَيئة أحيَاء

و عَرفتْ المُوت له اسمين ! .. /
وكَآن الثَانِي { غيَآبكْ .. }

داعَب عيُونكْ / نَغَم
صآدق احَاسِيسْ الشعُور
دَمعكْ عَلَى خدّك رسَم ..
" صِدق الوفَا "
طُولْ الدهُور

متى تحس انّـك : ( تحس انـّك .. خلاص ) ..؟؟
ماعاد باقي لك من الواقع خلاص .. !