اما أنا
فلست شاعراً و لست كاتباً للخواطر
كلماتي فقيرة و لا تعبر عني
لست سوى رومانسي سابق تنازلت عن رومانسيتي مكرهاً
و لا أملك إلا قيثارتي و هي التي تعبر عني هي لغتي و كتاباتي
وحروفي
و كلما تبعثرت أحاسيسي و مشاعري تخرج خيوط رقيقة
لا تجد سبيلاً إلا ملامسة أوتار قيثارتي لتحاكيها كيفما شاءت
و بعذوبة كلامها يتولد شوق تحمله النسمة عبر شبّاكي
يخرج مثل العصفور يبحث عنكِ
أذا شعرتِ بخيال ابيض على شباك غرفتكِ قادم من عالم الأحاسيس
والمشاعر
فافتحي له الشباك ليدخل فهو يحمل رسالة صافية
و كلاماً عذبا لم استطع كتابته بقلمي
و حينها يأتي هذا الخيال و يهمس بإذنكِ همس الخيال