أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
ســـؤال /
هل إن كان الإنسان ( مشهوراً ) أي أنه لا يسعى لتكوين علاقات لكنها هي تأتي إليه ..
و يعرفه الكثير لأنه متميز في عدة أمور ، بينما هو لا يعرفهم شخصياً ، يعرفهم فقط من سلامهم عليه ..
هل يعدّ ذلك جنوبي لكثرة علاقاته ، أم شمالي لعدم علاقته اللصيقة بكل من يعرف ؟؟!!!!
الجواب /
إن كانت شهرته بسبب إنجازاته مثلا، لكنه لا يوطد تلك العلاقات، فهذا يعني أنه شمالي،
بينما إن كانت شهرته بسبب تباسطه مع الغير، ويسعى غالبا إلى توطيد تلك العلاقات عبر
العلاقات الشخصية فهو جنوبي،
الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما شخص شمالي كما يبدو لي، لكنه يتمتع بالشهرة الكبيرة ومحبة الكثيرين، ذلك لأنه يحمل جينات كينية، وخريطة الجينات الكينية تتميز بالتباسط مع الآخرين، وتميل نحو خدمة الناس، وهذا ما يميز أوباما كرئيس.
وكل الناس باتت تعرفه مع عدم معرفتهم له،
بينما زوجته شخصية شرقية، فهي أنيقة جدا، ونوعا ما سوداوية، فلم تكن مؤمنة بنجاح زوجها في البداية إن نظرت إلى لقائها القديم مع أوبرا، لكن ما أن تأكدت من نجاحه، حتى باتت أقرب إلى السلطة التنفيذية في حياته، إنها الآن ساعده الأيمن، وهي تشكل مع أوباما، الأسرة القيادية المثالية إن صح التعبير.
وأوباما، شخص اكتسب الكثير من المميزات، تعلم كيف يظهر عطفه ومساندته للغير، ولهذا يمكننا القول أنه بات شخصا ماسيا نوعا ما،
فعنايته بجدته، مثال يؤكد هذه النظرية، كذلك ميل ابتسامته إلى الإزدواجية، بشكل دائم، إنه يعي كل مايفعل، ويستطيع المراوغة، ولديه القدرة على فرض قراراته واختياراته على الآخرين، ويتمتع بفن الإقناع بشكل رهيب.
لكنه أيضا لا يمانع تقديم بعض التنازلات ليكتسب الكثير من المميزات، لا يمانع أن يخسر القليل في مقابل مكاسب أكبر.
***************
الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، شخص جنوبي هذا من تحليلي لهيئته الجسدية،
وأيضا علاقته بمونيكا تدل على ذلك،
إذ أن الشخص الجنوبي على استعداد أن يضحي بكل إنجازاته في سبيل لحظة حب واحدة،
أي أنه متهور في الحب،
على صعيد آخر فقد كان يلقب برجل السلام،
وهذه صفة لصيقة بالجنوبيين، فهم دعاة سلام ومحبة، حاول كلينتون أن يحل بعض الأزمات عبر التفاهم، والدعوة إلى الصلح،
وكان أول رئيس أمريكي يزور غزة في حملة للسلام، وبغض النظر عن نتائج تلك الزيارة، فإننا هنا نناقش الشخصية، وليست الظروف أو النتائج السياسية،
فعندما تتأمل في شخصية بيل كلينتون تجد شخصا ينظر إلى الحياة بشكل وردي، ويأمل لو أن كل الناس تحب بعضها،
في المقابل تمتعت هيلاري كلينتون بالعقل الواعي، وكانت تدرك ما لا يدركه
زوجها، وأعتقد أن بعض القرارات التي انطلقت أن ذاك من البيت الأبيض إن لم يكن جلها،
اتخذتها هيلاري وليس كلينتون.
فزوجته هيلاري، يبدو وبشكل واضح أنها شمالية بكل المقاييس، وأنها السبب في وصوله للرئاسة ,ثم أعلنت شماليتها بشكل واضح عندما تقدمت هي أيضا للرئاسة فيما بعد.
وبما أن هيلاري شمالية، وبما أنها تحملت مسؤولية كونها زوجة رجل مهم، فقد تجلمدت عاطفيا، كأي شمالية تتحمل مسؤلية جسيمة، أي أنها باتت باردة عاطفيا، مما دفع كلينتون إلى المضي في علاقة خارج إطار الزوجية، .....
والسؤال هنا لماذا لم تكن هيلاري تشعر ككل النساء بخيانة زوجها لها، بينما كانت أحداث الخيانة تدور في البيت الأبيض، أي أمام عينيها.....؟؟؟
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
لأن الشمالي حينما يستغرقه العمل، لا يكاد يرى أو يسمع، أو يشعر.......!!!!!
ورغم فضيحة مونيكا، إلا أن هيلاري تماسكت، ووقفت بجوار زوجها مبتسمة، وتلك شخصية الشماليين، فرغم جرحها النازف إلا أنها لا تتوانى عن إظهار قوتها أمام الغرباء، مما يجعل النساء تعتقد بأنها بليدة ولا تشعر، بينما ترى هي أن ما فعلته عين العقل، ففي النهاية لديها هدف أسمى، من التقاتل مع زوجها لأجل نزوة،
وعندما عادت ورشحت نفسها هذه السنة للرئاسة فازت بنسبة كبيرة من المؤيدين نظرا لموقفها الحديدي مع الكثير من التجارب التي مرت عليها أثناء فترة رئاسة زوجها.
ومن هنا نستطيع القول بأن
الشمالي رجل القانون والعدالة
الجنوبي رجل السلام والتواصل
الشرقي رجل النظام والتطبيق
الغربي رجل الحرية والابتكار
هذه مجموعة من التحليلات النظرية وفي النهاية تبقى المقابلة الشخصية شيء مختلف قد تغير كل المفاهيم،
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
سرد قصة حياة الجنوبي،
هذا الكائن
الرقيق المفعم بالعواطف،
لكي تفهم الجنوبي عليك أن تعلم أين يعيش،....؟؟؟
فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته، فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا
حذرا قليل التواصل مع الآخرين، ... سنرى الآن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف،
يشكل جوانب شخصيته،
يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء
والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،
إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع، تماما كما الشمالي بجهازه
الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت،
الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،
والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج،
لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه بشكل مفاجئ في هذه الأرض، وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،
نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا،
وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس، فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر آخر، فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا،
وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات أطفال في الجوار، فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،
وأخيرا وجد أشخاصا يأنس إليهم، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما، وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الإستغراق، كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمان والإستئناس
عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن، إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقي وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،
وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده، وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة،
وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، أحبوه، وقبلوا ضمه إليهم،
كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة،
لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخص عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة، ولهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من أفراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،
لكنه لا يفعل أي شيء لنفسه وحده، كل ما لديه ملك للكل، وكل ما لدى الآخرين ملكه،
هذا أمر يشعره بالراحة، والإسترخاء،
يستطيع الإسترخاء حقيقة فعمل الواحد منهم كعملهم جميعا،
مع هذه الجماعة بات أكثر قدرة على النوم
ثمة من يحرسه، وثمة من يغسل ملابسه وثمة من يهتم بطعامه
إن عمله لا يتجاوز الساعتين
فأفراد القبيلة كثر، ويتناوبون، ياااااااه ما أجمل التعاون
كم هو مريح كم هو جميل، كم هو مبدع هذا التعاون
لكن،
لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة،
إن الجماعة تهبه الدفيء والأمن والإستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا، إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم.
في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس، والحياة هناك لا تساوي شيئا بلا صديق وونيس،
إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام،
هما شيئين فقط :
1- المجموعة ( الأصدقاء والزوجة ).
2- النوم.
عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج، فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والإحتضان،
الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الإنجازات الشخصية،
فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الإجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،
كل إنسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،
وكل إنسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الآخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،
وكل إنسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،
وكل إنسان يحب التجديد والإستمتاع والإنطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.
5- لقد قام بما يجب عليه فعله، ولم يتبقى عليه الآن سوى الإسترخاء والنوم الهنيء مع المتابعة المستمرة وتأمل النبتات الجميلة وهي تنمو، عليه ببساطة أن ينتظر موسم الحصاد،
ترى من يفضل الشرقي، ....... شمالية متسرعة مضحية، أم جنوبية كسولة حالمة، أم غربية متهورة مبتكرة........؟؟
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
يؤمن الرجل الشرقي بأهمية الأدوار،
بما أنه شخص تقليدي، فإنه يرى بأن المرأة مكانها المنزل،
إنه يحبها ويقدرها، ومستعد للتضحية من أجلها، بكل ما يملك، فهو كالشمالي في ذلك،
لكنه لن ولن يسمح لها بأن تأخذ دوره في الحياة،
المرأة التي تصر على العمل مثلا، بينما يرفض الشرقي ذلك، غالبا ما يستبدلها، لأنه لا يشعر معها بالراحة،
إنها بالنسبة له قلبت الموازين، والأنظمة، والقوانين،
وما أدراكم ما القوانين،
إن الشرقي هو الذي وضع القوانين التجارية على وجه الأرض،
القانون الذي يخص الإقتصاد والتجارة،
هو من اخترع نظام المقايضة، أي أعطني سمكة أعطيك بطيخة، .......!!!!!
ولأن الشرقي ينظر إلى الحياة الزوجية على أنها تبادل للحاجات، والمنافع،
فإن أول ما سيقوم به، هو تفحص زوجته المحتملة، يتفحصها ليتأكد من أنها مناسبة، وأنها تحمل كل المميزات التي يريدها، إنه يتفحصها من تحت لتحت،
ثم يصر على رؤيتها، والنظر إليها جيدا، وقد يطلب الحديث معها ليتاكد من أن كل شيء على ما يرام،
يتردد الشرقي كثيرا قبل اتخاذ القرار، قبل حتى أي يبلغ والدته بخطبتها، يتردد إلى أن يتأكد من أنها مناسبة،
بعد ذلك يتم الزفاف، ويعيش الشرقي مع الجنوبية أيام عسل جميلة،
الشرقي معجب جدا، بهدوء الجنوبية، وخجلها الجميل، إنها تماما ما كان يريد، إنها تحمر خجلا، وتتوتر كلما اقترب منها،
والجنوبية سعيدة بالشرقي، فهو رومانسي خجول، مع أنها لم تعتقد ذلك في البداية، لكنها اكتشفت كم هو رائع في الخفاء، رغم كل ما يبديه من رسمية وجدية، لكنه حنون عطوف ورومانسي أثناء الليل، ...
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
د/ناعمه الهاشمي
لها موقعها الخاص
مملكة بلقيس
لها قصص كثيره جداً
استمتعت بقرائتها
وخصوصاً قصة باربي
احسست بصدق عملها
,’
شكراٌ لكٍ غاليتي من هٌتا
حد السماء فاتنه
بلا رائعه واكثر
كوني كما انتِ لايشابهك احد
لله درك كم انت رائعه
,’
,’
*لاآحلل الأقتباس او انتحال شخص الآماني
((سواءً حروفي أو تصاميمي ))*