أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ولو أننا تَمَرَّغنا في التراب ِ سبعينَ مرةِ
واغتَسَلنا في مياهِ النهار والبحورِ
والأوحالِ .
ما كفَرنا عن فداحةِ العار والشَّنارِ
ففلسطين مُنزَويَةٌ تبكي هناك
تستغيث عُربا" ضاع منهم المجد ومات .
وأَضَعنا فلسطين . و ها هي جحافل الضعفاء المتسارعين بقبول حلّ الدولتين يظهرون الواحد بعد الآخر على شاشات التلفاز مستنكرين نكوص إسرائيل عن وعودها ، ومقدمين الشكر لرئيس دولة عظمى على دعمه قضيتهم . وكان ما أتوا به سيعيد لنا ذهاب الوطن ، ونحيب الوطن ليس على تراب فلسطين الذي وطئته بنات يهوذا . بل على الشعب العربي ، كل الشعب العربي الذي صفّق ثم صُعقَ في عام السبعة والستين ، ثم صفَّق ثم صُعِقَ في عام الثلاثة وسبعين . وكأنما يريد له القدر أن يكون هكذا خانعا" أبد الدهر ، أو رهينا" لمحبس زعمائه وأولي النفوذ الذين لهم القرار أولا" وأخيرا" ، ومن لهم المصلحة في أن يبقى العرب هكذا . خانعين لا يحسنون غير تقديم ولاءات الطاعة والانصياع ، لا نهوض لهم ولا خروج من غيابات الجب الذين وضعوا فيها . ولاءات لقرارات اسمها أممية أراد لها كاتبوها أن تكون متسعة لادّعاءاتهم وأطماعهم وطموحاتهم . هم .
أما عن مصالحنا فنحن لم نزل نائمين ، نحلم بالعدل والحرية ، وقد تناسينا بأن العدل والحرية لا يوهبان . بل يؤخذان بقوة الكفاح ، وبحد السيف والعزيمة ووحدة النضال .
فكفانا يا سادة .كفانا العيش في الحلم الذي قدِّم إلينا وقد مُزِج بالمهدئات ، كفانا مصافحات ، وقبلات ، وابتسامات . كفانا وقد ألِفنا رائحة العطور التي تفوح من ثنايا ثياب السيدات الديبلوماسيات ، والتي تعودنا عليها فأحببناها ، وجعلنا من الديبلوماسية وسيلة لأن نشتمها دائما"، فلقد خلقت فينا عالما"رهيبا" من الرغبة أنسانا عما جئنا لنتحدث عنه .
كفانا أيها السادة العرب ن الذهاب إلى المساجد لحضور الموالد ن فالله يُعبد حتى في ساحات القتال ، والله يستجيب لنا في جميع الأوقات .
لكن . هل نحن مؤهلين للدعاء ؟
إن الله لا يُغيِرُ ما بقومٍ ، حتى يٌغَيروا ما بأنفسهم . وهذا هو الجواب .
دعني انحني احترام اما كلماتك..
فــ والله لاادري ماذا حل بي عند
قراتها..
ارعبتني كلماتك وجعلتني اشعر بالخزي
والعار..لاادري لماذا..
فقط رحلت الى عالم اخر تماما عن ماكتبته
انت هنا..؟
ماذا تريدني ان اقول لك..
ولكن ساكون دوما ممن يصفقون لك بحراره..
احسست بخنق الاحرف ...؟
لتسارع تعبيرها من دون ان تلتقط انفاسها..
تقديري واحترامي لك..
لجين
لعل الكلام لا يبلغ مبتغاه .واحيانا الصمت يكون اعمق . قيل :
والأذن تعشق قبل العين احيانا
واعذريني بان العين قد تسبق الأذن لتعشق صاحبة الكلمات
إن كتبت فمن اجلك ولأجلكن وإن احسنت فلأني ارى ما اكتبه بعيونك
لا تغيبي
احمد