نورت الأماكن يا ( الخنفشاري)

لا تتعجب من دولة كانت في الماضي امبراطورية تتسيد العالم عسكرياً واقتصادياً أن تنجب فريقاً مكوناً من (11) لاعب يستطيعون مقارنة أعتى المنتخبات العالمية، وإن كانت صحوتهم متأخرة في ذلك، إلا أنهم استطاعوا المضي قدماً في تطوير رياضتهم بعكس كثير من الدول التي تمتلك جميع عناصر النجاح من ( المادة والكفاءات الإدارية والمواهب....) مثل ( الأخضر السعودي) والذي ظل أسيراً لنجاح العام (1994م) ولم يواصل المسيرة بل عاد للخلف مراحل كثيره، وعشمنا بأن تكون منتخبات مثل تركيا وساحل العاج ودول شرق آسيا هي الدافع لنا في تطوير رياضتنا وتثبيت أقدامنا على الساحة العالمية بكل ثقة.

وبخصوص الدراما التركية والتي اقتحمت البيوت بكل قوه، فلا يمكن وصف هذه المسلسلات وخطرها إلا من أشخاص لهم الخبرة لما تحويه من خطر مبطن لن يلحظه المشاهد العادي، ولن يمكن إيصال رسالتنا الإعلامية إليهم كما فعلوا إلا بنهجنا ذات المنهج الذي ساروا عليه، وذلك من سابع المستحيلات على الأقل في وقتنا الحاضر؟؟

محـــــــــــــامي