جميع القراء

سلام عليكم

الموضوع أملاه علي فكري، وكتبته بيدي الآن،

وأتمنى أن تقرأه لآخره، وأن تبدي لي أي ملحوظة أو تعليق عليه..


بسم الله الرحمن الرحيم

ما يحدث في غزة أمر مخطط له، مع الخونة العرب والعجم،

وبطرق خبيثة قذرة،

ولا أدل من الترسانات والاستعدادات القائمة لحماية اليهود من العرب !

بل والأدهى والأمر التردد في فتح معبر واحد لدخول المساعدات الإنساية لأخواننا المصابين هناك!

قبل الاستئذان من الكفرة !

فضلا أن تفتح جميع الحدود والمعابر وتُقدم المساعدات والدعم العسكري لأخواننا في غزة..

أي خذلان وذلة ؟!

ألا شاهت الوجوه ، لكل خائن وعميل ومنافق ..


كل ذلك سعيا لمحو الجهاد، والقضاء على الإسلام المسلمين في غزة،

وإنهاء حماس الذي أرعبت قلوب اليهود والنصارى وأعوانهم بمواقفها ومبادئها الثابتة،

والمستمدة من الكتاب والسنة، ووفق العقيدة الصحيحة ..


ندرك بأن بعض العرب كأن الأمر لا يعنيه !

لأنه يجب أن نعلم أن الحرب عقدية دينية، وليست قومية انهزامية !

وهناك من العرب يهود ونصارى ورافضة،

وكلهم يضمر الحقد للمسلمين ولحماس..

ولهذا يسعى العدو لحصرها بأنها قضية عربية، هذا خطأ،

بل هي قضية إسلامية،

والمسلمن غير العرب أكثر من العرب ..

بل إنه لا يحمي اليهود - أجبن الشعوب - إلا هؤلاء العرب الخونة!

وإلا والله لو كفوا عنا شرهم - أقصد العرب الخونة المنافقين -، وتركوا الشعوب الإسلامية، وازالوا ترسانات حماياتهم لليهود لما قامت لليهود قائمة،

ولقتلنا اليهود وأبداهم عن بكرة أبيهم ، وطردناهم شر طرده ..


لذلك يجب أن نعلم أن بعض العرب مثل اليهود ويقف معهم،

وسعيد بهذه الأحداث، ويغني ويرقص !

فمتى نصحى ونعي الحرب عقدية، والقضية إسلامية فقط ؟!

ومتى ما غيرنا ذلك، فلن نجني إلا الذل والهوان ..


وأنا أخالف من يكتب وينشر ويدعي أن الشعوب الإسلامية صامتة، وخائفة ومنهزمة !

من قال ؟!

بل إن مما أقض مضاجع اليهود وأعوانهم، وهو من النصر،

هو الصحوة الإسلامية، والمظاهرات العارمة والمسيرات الغاضبة، الاحتجاجات من جميع المسلمين وعلى كافة الأعمار،

في الدول الإسلامية وغير الإسلامية ( الجاليات ) ،

ترابطا وتعاضدا مع أخواننا في غزة .. ( أليس هذا بشرى ) ؟!

ولن أسرد مواقف المسلمين تجاه القضية، ولكن أتمنى أن تتلطعوا على هذه الروابط

لبعض العلماء المسلمين الصادقين الذين نحسبهم كذلك والله حسيبهم،

وأتمنى أن تتابعي وجميع القراء ذلك الموقع، وكلام هذا العالم الجهبذ ( الشيخ العمر ) الذي لا تأخذه في قول الحق والصدع به لومة لائم .. - هكذا نحسبه والله حسيبه ولانزكي على الله احدا - :


ط؛ط²ط© ط£ظ„ظ… ظˆط£ظ…ظ„ | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…


وهذا بيان شامل ومهم صدر البارحة لبعض العلماء الأفاضل السعوديين :

ط¹ط´ط±ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، ط¨ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظٹط¯ط¹ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¹ظˆط¨ ظˆط§ظ„ط*ظƒط§ظ… ط¥ظ„ظ‰ ظ…ط³ط§ظ†ط¯ط© ط£ظ‡ظ„ ط؛ط²ط© | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…

واقرؤوا - إن شئتم - :


ط¹ظ„ظ…ط§ط، ط§ظ„ط£ظ…ط© ظˆظ‚ظٹط§ط¯ط§طھظ‡ط§ ..ط§ظ„ظ…ط¬ط²ط±ط© ط¬ط§ط،طھ ط¨طھظˆط§ط·ط¤ ط¹ط±ط¨ظٹ ...ط´ط¹ظˆط¨ظ†ط§ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظˆظ…ط© ط§ظ„طھظٹ ط³طھظ†طھطµط± ظ„ط§ ظ…ط*ط§ظ„ط© | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…

"ط¬ط¨ظ‡ط© ط¹ظ„ظ…ط§ط، ط§ظ„ط£ط²ظ‡ط±": ظ„ظˆ ط£ظٹظ‚ظ† ط§ظ„طµظ‡ط§ظٹظ†ط© ط£ظ† ظ„ظ„ظ†ط¸ط§ظ… ظپظٹ ظ…طµط± ط¯ظٹظ†ظ‹ط§ ظ…ط§ ط£ظ‚ط¯ظ…ظˆط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط§ ظپط¹ظ„ظˆط§ | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…

ط§ظ„ط´ط±ط§ظƒط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ظپظٹ ط¬ط±ظٹظ…ط© ط؛ط²ط©!! | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…


أعيد وأكرر أن نحذر من الخونة العرب أكثر من اليهود والنصارى،

وأن نعدرك جيدا خبث بعض القنوات،

كالعربية وأشباههامن القنوات والصحف والمواقع،

التي تسعى لتبرير عمل اليهود الإجرامي،

وتصورهم بأنها أقوياء، وأنهم يدافعون عن أنفسهم ،

وتسعى بطريقة أو بأخرى لتحميل الشجعان حماس الجرم، وتطلابهم بالاستسلام بأسليب خبيثة مكشوفة !

فلا عجب، إن علمنا أن من يشرف عليها نصارى مارونين أو علمانين متخاذلين !

فلنحذر من هؤلاء أشد الحذر..


وللأسف بعض القنوات الإسلامية التزمت الحياد !!!

أي حياد ؟!

بل يجب الوقوف مع أخواننا حماس في غزة ، ودعمهم بكل ما نستيطع ..

ووالله إنهم رجال، يصرحون كل يوم أنهم لن يستسلموا ولن يذلوا،

لو أبيدوا عن بكرة أبيهم ،

هذا هو القول والفعل ..

مما أدخل الرعب في قلوب اليهود وأعوانهم من الخونة العرب والعجم .

نعم فلينتصر الدين، ولتبقى المبادئ، وليستمر الجهاد،

والناس يأتون ويذهبون، فكلنا مصيرنا الموت، وهنيئا لمن مات شهيدا،

بل الموت العادي خير من العيش بذلة وقهر ..

نصركم الله يا شجعان،، وبوادر النصر تلوح،

بل إن الأعداء أنفسهم شهدوا على عملياتهم بالفشل،

كما صرحت بلأمس صحف يهودية وبريطانية، بأن اليهود أخطؤا خطأ فادحا،

وسوف يجنون الضرر على أنفسهم جراء فعلهم ..

والقادم خير

فقط الثبات والدعم

والحذر أشد الحذر من الانهزام النفسي ..

ويجب الدعم من الجميع، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، واستغلال ذلك لإحياء عقيدة الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من اليهود والنصارى والرافضة وأعاوانه من الخونة العرب والعجم،

حتى أنه من فوائد المعركة، تمحيص القلوب،

وبيان الخبيث من الصالح الصادق المؤمن،

وانكشاف دعاوى الغرب الكاذبة المدعية العدل،

حماس جاءت كما تريديون بانتخابات، فلمِ الغضب؟!

هل لأنهم مسلمون متمسكون بعقيدتهم الحقة ؟!!!

وأيضا لنعلم أن اليهود أشد الناس عداوة لنا،

فهم عملوا الجرائم مع الأنبياء، فهل نستغرب عليهم ذلك معنا ؟!

هذا ديدنهم، ولايوقفهم إلا الجهاد .


( اقرؤوا سورة آل عمران، والمنافقون، والتوبة، واقرؤوا كثيرا من الآيات ) فسوف تجدون ما يسركم،

ويريح ضمائركم، ويدخل التفائل لقلوبكم، ويجعل النصر بين أيديكم، وأنتم فرحين ..




اليئس والإحباط والانهزامية مرفوووضة

وهذا مايريده الأعداء !

نستطيع أن ندعم ماديا ومعنويا، نحيي العقيدة في قلوبنا وقلوب المسلمين،

خاصة الولاء والبراء، وأن نتعلم العزة من غزة،

والقوة والإباء من المجاهدين الشجعان هناك،

ولنعلم أبناءنا على من هم أعداءانا الحقيقيون،

ونحذر من الخونة العرب والعجم، فكل شيء انكشف،

وعرف العدو من الصديق ..

ونواصل بالدعاء مع تحري أوقات الإجابة، فهو سلاح عظيم،

أكرر حذار اليأس، فالنصر قادم حتما..

وكما أسلفت ما يجري هو حقيقة كونية،


قال تعالى - أتمنى القراءة من الجميع وبتدبر - :

(قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ{137} هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ{138} وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ{141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ{142} وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{143} وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ{144} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ{145} وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ{146} وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{147} فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{148} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ{149} بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ{150} سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ{151} وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{153} ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{154} إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ{155} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{156} وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ{157} وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ{158}


وقال تعالى :

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2


وقال تعالى :

{ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران154


وقال تعالى :


فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ{4} سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ{5} وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ{6} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{7} وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ{8}


وقال تعالى - وفيه رسالة لمن يقول أننا ضعفاء فلا نقاتل الأعداء ! :

وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{123} إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ{124} بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ{125} وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ{126} لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ{127}



وقال تعالى :

{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76

المؤمن في سبيل الله ، والكافر في سبيل الشيطان !

فالمسألة محسومة .


وقال تعالى - بشرى لأهل غزة ولكل مجاهد - :

{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111

وقال تعالى :

{فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148

حسن ثواب الآخرة ، وليس ثواب الآخرة فقط ! أي فوز هذا ؟!

الهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك ..

وقال تعالى :

{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195


وقال تعالى :

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ }الصف4

وقال تعالى :

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }آل عمران145


وقال تعالى :

{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14


فرقة وخوف وباسهم بينهم شديد ولا يعقلوووووون

هكذا هم اليهود !

فهل نخاف منهم ؟!

===========

والقرآن نور وهداية لنا ومليء بالبشارات،

لكن متى نقرؤه بتدبر ونؤمن به بحقيقة ؟!

وندرك أن طريق النصر معروف، والعزة لنا بالجهاد ..


معذرة على الإطالة ، لكن مادعاني لذلك، هو ما ألمسه عند البعض من يأس وإحباط !

للأسف !

النصر قادم حتما ، لكن ما دورك في هذا النصر ؟!



الكلام يطول وذو شجون

أكرر الاعتذار على لخبطة الأفكار ..



كتبه قبل قليل أخوكم المبتسم / مساء الاثنين 1/1/ 1430هـ


إن خطأ فمن نفسي والشيطان، وإن صح فمن الله وحده ..

الموضوع الأصلي: انتصر المجاهدون في غزة .. ولاعزاء للخونة والعملاء ! || الكاتب: المبتسم || المصدر: منتديات الأماكن

المصدر: منتديات الأماكن