| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
.png)
المشاركات 662 |
+التقييم 0.12 |
تاريخ التسجيل Apr 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 30848 |
27-05-2009, 03:20 AM
المشاركة
1
27-05-2009, 03:20 AM
المشاركة
1
داء العجب !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله المتفضل على عباده برحمته , وهو الكريم الشكور الغفور .
ومن فضل الله تعالى أنه إذا وفق المؤمن إلى أداء العبادات من الفرائض
أو الواجبات ,أو الأجتهاد بأنواع الطاعات التي يرجو بها القربى الى ربه
طامعا في ثوابه سبحانه , فليتذكر العبد إنما ذلك كان بتوفيق من الله تعالى,
وليعلم أن التوفيق لعمل الطاعات إنما هو نعمة من أنعم المولى عليه ,
وليشكر ربه على ذلك .
وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج , ومن أدلج بلغ المنزلة . ألا إن سلعة الله غالية ,
ألا إن سلعة الله هي الجنة ) وهو سبحانه كما جعل الرجاء لأهل الأعمال الصالحة ,
فكذلك جعل الخوف لآهل الأعمال الصالحة , فعلم أن الرجاء والخوف النافع هو مااقترن
به العمل .
قال الله تعالى : [ إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم
يؤمنون * والذين هم بربهم لايشركون * والذين يؤتون مآءتوا وقلوبهم وجلة أنهم
إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ] سورة المؤمنون
الآيات : ( 57 - 61 )
وقد روى الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها , قالت : " سألت رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن هذه الآية , فقلت : أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون ! ؟
فقال : لا , يا ابنة الصديق , ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون , ويخافون أن
لا يتقبل منهم , أولئك يسارعون في الخيرات "
ولهذا فليكن المسلم في حالة إجلال وتعظيم لربه , وفي ذل و خضوع وخوف ورجاء
كلما سارع في عمل الخيرات.
ترى .. هل سألنا أنفسنا : لماذا كان خوف أهل السلف على أعمالهم أشد منا ؟
أتراهم يجهلون يسر هذا الدين ؟ أم يجهلون سعة رحمة الله ؟ أم لأن ذنوبهم
أكثر منا ؟ إن المتأمل لحالهم يعلم أن سبب خوفهم هو تعظيمهم لربهم متصاغرين
أعمالهم في مقابل حق الله عليهم .
قال الامام الشافعي رحمه الله : ( إذا خفت من عملك العجب , فاذكر رضى من
تطلب , وفي أي نعيم ترغب , ومن أي عقاب ترهب , فمن فكر في ذلك صغر
عنده عمله ) .
وبعد كل عمل نرجو قبوله عند خالقنا الله العظيم , لنبتهل اليه سبحانه بالشكر
بقول : الحمد لله الذي هدانا إلى هذا , وأعاننا عليه . اللهم إن ر حمتك أرجى لي
من عملي , وعفوك أعظم من ذنوبي ,فتقبل مني إنك أنت الغفور الرحيم .
ومن فضل الله تعالى أنه إذا وفق المؤمن إلى أداء العبادات من الفرائض
أو الواجبات ,أو الأجتهاد بأنواع الطاعات التي يرجو بها القربى الى ربه
طامعا في ثوابه سبحانه , فليتذكر العبد إنما ذلك كان بتوفيق من الله تعالى,
وليعلم أن التوفيق لعمل الطاعات إنما هو نعمة من أنعم المولى عليه ,
وليشكر ربه على ذلك .
وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج , ومن أدلج بلغ المنزلة . ألا إن سلعة الله غالية ,
ألا إن سلعة الله هي الجنة ) وهو سبحانه كما جعل الرجاء لأهل الأعمال الصالحة ,
فكذلك جعل الخوف لآهل الأعمال الصالحة , فعلم أن الرجاء والخوف النافع هو مااقترن
به العمل .
قال الله تعالى : [ إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم
يؤمنون * والذين هم بربهم لايشركون * والذين يؤتون مآءتوا وقلوبهم وجلة أنهم
إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ] سورة المؤمنون
الآيات : ( 57 - 61 )
وقد روى الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها , قالت : " سألت رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن هذه الآية , فقلت : أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون ! ؟
فقال : لا , يا ابنة الصديق , ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون , ويخافون أن
لا يتقبل منهم , أولئك يسارعون في الخيرات "
ولهذا فليكن المسلم في حالة إجلال وتعظيم لربه , وفي ذل و خضوع وخوف ورجاء
كلما سارع في عمل الخيرات.
ترى .. هل سألنا أنفسنا : لماذا كان خوف أهل السلف على أعمالهم أشد منا ؟
أتراهم يجهلون يسر هذا الدين ؟ أم يجهلون سعة رحمة الله ؟ أم لأن ذنوبهم
أكثر منا ؟ إن المتأمل لحالهم يعلم أن سبب خوفهم هو تعظيمهم لربهم متصاغرين
أعمالهم في مقابل حق الله عليهم .
قال الامام الشافعي رحمه الله : ( إذا خفت من عملك العجب , فاذكر رضى من
تطلب , وفي أي نعيم ترغب , ومن أي عقاب ترهب , فمن فكر في ذلك صغر
عنده عمله ) .
وبعد كل عمل نرجو قبوله عند خالقنا الله العظيم , لنبتهل اليه سبحانه بالشكر
بقول : الحمد لله الذي هدانا إلى هذا , وأعاننا عليه . اللهم إن ر حمتك أرجى لي
من عملي , وعفوك أعظم من ذنوبي ,فتقبل مني إنك أنت الغفور الرحيم .
قمت بالبحث وأرجو من الله التوفيق.
المصدر: منتديات الأماكن
]hx hgu[f !
27-05-2009, 02:07 PM
المشاركة
3
.gif)
.png)
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ابيات من الشعر فيها العجب العجاااااااب !! | ^^الماسه حساسه^^ | ●{ذآئِقةً عَذبْــهـَ..~ | 6 | 29-06-2009 10:35 AM |
| ليس العيب أن .... ولكن العيب أن ......... | julet | ●{ منتدى الأماكن العام ~ | 3 | 12-11-2008 10:12 PM |
| للاسف دنيااا فيها العجب... | كارينآا | ●{ منتدى الأماكن العام ~ | 2 | 03-08-2008 07:32 PM |
| العيب فى مين | dr_bedo | ●{ الرآيِ..وَ..الَرآيِ الآخَر | 14 | 03-04-2008 02:02 AM |
| ليس عيباً أن 00 ولكن العيب أن | جراح | ●{ منتدى الأماكن العام ~ | 13 | 23-05-2007 12:07 AM |
الساعة الآن 09:36 AM.