قديم 07-03-2010, 03:46 PM
المشاركة 2
انثى القمر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: الرياء..

الدرجة الأولى:رياء المنافقين بأن يظهر الإسلام، ويبطن الكفر لأجل رضية الخلق،
فهذا مناف للتوحيد من أصله، وكفر أكبر بالله جل جلاله.
لهذا وصف الله المنافقين بقوله:
(يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلا قَلِيلًا)
يراءون الناس:يعني: الرياء الأكبر الذي هو
إظهار أصل الإسلام وشعب الإسلام وإبطان الكفر وشعب الكفر.
والنوع الثاني من الرياء: أن يكون الرجل مسلما، أو المرأة مسلمة، ولكن يرائي بعمله،
أو ببعض عمله، فهذا شرك خفي،وذلك الشرك منافٍ لكمال التوحيد،
والله -جل وعلا - قال:


(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)
على اختيار من قال: إن
قوله: لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ يدخل فيه الشرك الخفي والأصغر.
قال الشيخ -رحمه الله-: باب ما جاء في الرياء، وقول الله -تعالى-:
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ).
قوله: وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا هذا نهي عن الإشراك، قال: "ولا يشرك" هذا نهي،
والنهي هنا عام لجميع أنواع الشرك التي منها شرك الرياء؛ ولهذا يستدل السلف بهذه
الآية على مسائل الرياء، كما أوردها الإمام -رحمه الله تعالى- هنا لأنه قال: (فَمَنْ كَانَ
يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)يعني: بما يشمل ترك
المراءاة، فإن الرياء شرك، وقوله: "ولا يشرك" هذا عموم يعم أنواع الشرك جميعا؛ لأن
"يشرك"نكرة جاءت في سياق النهي، فعمت أنواع الشرك، وقوله: "أحدا"يعم جميع
الخلق بمراءاته، أو بتسميع، أو بغير ذلك، فدلالة الآية ظاهرة على الباب، وأن المراءاة
نوع من الشرك الأصغر، نوع من الشرك الخفي،
تارة نقول:الرياء شرك أصغر، باعتبار أنه ليس بأكبر مخرج من الملة،
وتارة نقول: الرياء شرك خفي؛ لأنه ليس بظاهر،
وإنما هو باطن خفي في قلب العبد؛ ولهذا تجد أن كثيرين من
أهل العلم، يعبرون عن الشرك الأصغر بيسير الرياء، وتارة يعبرون عن الشرك الخفي
بالرياء؛ ذلك لأن الشرك يختلف من حيث الإطلاق، كما ذكرنا لكم في أول هذا الشرح من
عالم إلى آخر، تارة يقسمون الشرك إلى أكبر، وأصغر، ومنهم من يقسمه إلى أكبر،
وأصغر، وخفي، وكل له اصطلاحه، وكل الأقوال صواب.
قال: وعن أبي هريرة مرفوعا قال: النبي -
صلى الله عليه وسلم-: (قال الله -تعالى-:
(أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه ).
هذا الحديث يدل على أن الرياء مردود على صاحبه،
وأن الله -جل وعلا - لا يقبل العمل الذي خالطه الرياء.
والعلماء فصلوا في ذلك،
فقالوا: الرياء إذا عرض للعبادة فله أحوال :
فإما أن يعرض للعبادة من أولها،
فإذا عرض للعبادة من أولها، فإن العبادة كلها باطلة،
مثل: أن يصلي، أنشأ الصلاة؛ لنظر فلان، لم يرد أن يصلي الراتبة لكن لما رأى فلانا ينظر إليه، فصلى
الراتبة؛ لكي يراه، فهذا عمله حابط يعني: هذان الركعتان حابطتان، وهو مأزور على
مراءاته، ومرتكب الشرك الخفي الشرك الأصغر.
والحال الثانية: أن يكون أصل العبادة لله، ولكن خلط ذلك العابد عمله برياء -مثلا- أطال


الركوع، وأكثر التسبيح لأجل من يراه، أطال القراءة والقيام لأجل من يراه، فهذا القدر
الواجب من العبادة له، وما عدا ذلك، فهو حابط؛ لأنه راءى في الزيادة على الواجب،
فيحبط ذلك الزائد، وهو آثم عليه لا يؤجر عليه، ويحبط ولا ينتفع منه، ويؤزر على
إشراكه، وعلى مراءاته هذا في الأعمال، أو في العبادات البدنية،
أما العبادات المالية،فيختلف الحال عن ذلك.
قال هنا: من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه
يعني: لجميع أنواع المشركين، ولجميع أنواع الأعمال من عمل عملا "عملا": هذه
نكرة جاءت في سياق الشرط، فعمت جميع الأعمال: الأعمال البدنية، الأعمال المالية، والأعمال التي اشتملت على مال وبدن،
البدنية: كالصلاة والصيام، والمالية: كالزكاة والصدقة،
والمشتملة على بدن ومال: كالحج والجهاد، ونحو ذلك هذا يعم الجميع "من عمل عملا" يعني: أنشأه.
أشرك فيه معي غيري جعله لله ولغير الله جميعا، فإن الله -جل وعلا - أغنى الشركاء عن
الشرك، لا يقبل إلا ما كان له وحده، سبحانه وتعالى.
قال: وعن أبي سعيد مرفوعا : ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟
قالوا: بلى، قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل، فيصلي، فيزين صلاته؛ لما يرى من نظر
الرجل .
هذا فيه بيان أن هذا النوع من الشرك، هو أخوف من المسيح الدجال عند النبي -صلى
الله عليه وسلم- على هذه الأمة، ذلك أن أمر المسيح أمر ظاهر بين، والنبي -عليه


الصلاة والسلام- بين ما في شأنه، وبين صفته، وحذر الأمة منه، وأمرهم بأن يدعو آخر
كل صلاة بالاستعاذة من شر المسيح الدجال ، ومن فتنة المسيح الدجال، لكن الرياء هذا
يعرض للقلب كثيرا، والشيطان يأتي إلى القلوب، وهذا الشرك يقود العبد إلى أن يتخلى
شيئا فشيئا عن مراقبة الله -جل وعلا -، ويتجه إلى مراقبة المخلوقين، وبذلك صار
أخوف عند النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا من المسيح الدجال، ثم فسره بقوله:
الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل .
شرح كتاب التوحيد - باب ما جاء في الرياء -
موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية

_ أخطار تهدد الإخلاص :


*
تأخير العبادات عن مواقيتها دون عذر شرعي .
*
القيام بالعبادات بخمول و نفس كسولة .
*

الحرص على إظهار الأعمال أمام الناس و ذكرها عند من لم يرها .


*
الحرص على كسب رضا الخلق .
*


أن يفرق بين أن يطلع الناس على عبادته و ألا يطلعوا .
*
عدم الثبات في مواجهة الضغوط و المحن و الشدائد و مغريات الحياة .
*
التطلع إلى الريادة و الصدارة و الرئاسة .
*
إدعاء الإخلاص من غير مقتضي شرعي .
*
عدم إبداء الرأي و النصيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في مواضعها .
*
إبداء الرأي ليس وفق قناعة المرء و وفق ما يقتضيه الإخلاص .
*
عدم محبة النجاح للدعاة بغياً و حسداً .
*
عدم تقديم المساعدة للدعاة .
*
التشهير بالعلماء و الدعاة .
*
النظر للعمل على أنه عمل رسمي لا دعوي شرعي .
*
بقاء الإنسان حياته جاهلاً بدينه و عبادة ربه .
*
عدم السعي في استكمال صفات الداعية .
*
عدم السعي في تحصيل الجوانب اللازمة من قضايا العلم .
*
عدم حرص المعلم على إفادة طلابه و حسن تعليمهم و تربيتهم و تهذيب أخلاقهم .
*
طلب العلم من أجل الشهادة .
*
تهرب الموظف من عمله و انصرافه قبل انتهاءه .
*
عدم رغبة الموظف أو العامل قضاء حوائج مراجعيه .
*
عدم مذاكرة الطالب الدروس إلا قرب الامتحان .
*
حرص الإنسان على ذكر أعماله أمام الناس لمدحهم .
*
الحرص على حضور مجلس شيخ و السلام عليه ليقال عنه ذلك .
*
وصف بعض الناس نفسه بالاستقامة و الإخلاص مباهاةً و فخراً .
*
تحسين الصلاة بحضرة الناس بخلاف غيابهم .
*
العناية بالسنن الظاهرة دون الباطن و إصلاحه .
*
مخالفة القول العمل في الخير و الدعوة إليه .
*
طلب العلم الشرعي لا للعمل به بل لتوصيله للناس فقط أو للتباهي به .
*

حرص المرء على الفتوى و على تصدر المجالس و إيراد أقوال العلماء

تعالماً و تظاهراً بالعلم .



*
كثرة الحديث عن النفس و عن أعماله من غيرمقتضٍ شرعي .
*
المنافسة غير المشروعة.
*
الحرص على الدنيا و الشح بها .
*
الفتن و الدنيا .
*
عدم تأثير المتكلم في السامعين .
*
إقبال الداعية على الدعوة لكثرة المستجيبين له .
*
الاستعصاء على النصيحة و عدم الانقياد للحق و الإذعان له .
*
الرغبة في سعي الناس إليه لا العكس .
*
عدم استحضار نية العبادة .
*
رفع الصوت بالذكر تظاهراً للناس .
*
التظاهر بالخوف من الرياء أو إخفاء العمل ، كل ذلك لإرادة الرياء .
*
تظاهر الابن باحترام والده أمام الناس فقط .
*
تضييع الأمانة .
*
التأليف بدون التأهل لذلك .
*
السعي وراء المظهرية و الألقاب و التبجيل و علم الناس بأعماهم الخيرة .
*
الضيق بالنقد .
*
دفع الرأي أو الفكرة أو الدفاع عنهما دفاعاً عن النفس .
*

الكذب و قول الزور .

العلم و العناية بهذا الداء المردي .


*
استعراض الآيات و الأحاديث ذات العلاقة و تدبرها .
*
تذكر الموت و الحساب و الجزاء .


*
استشعار علم الله تعالى و اطلاعه على المرء في الغيب و الشهادة .
*
المراقبة للنفس و المحاسبة للنفس و إلزامها بالإخلاص في كل شيء و تدريبها عليه .
*
الدعاء و لا سيما بالمأثور بطلب التوفيق إلى الإخلاص و السلامة من الشرك .
*
الوقوف على ما يوضح هذا الجانب من سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أحاديثه .
*
كثرة القراءة و الاستماع لسير العباد المخلصين من السلف الصالح و مجاهدتهم لأنفسهم لتحقيق الإخلاص و تمحيص أعمالهم لله تعالى .
*
قراءة بعض الموضوعات التي كتبها عدد من الأئمة المحققين عن موضوع الإخلاص .
*

العلم بإن إخلاص العمل من إخلاص العبودية لله تعالى .

يتابع

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 07-03-2010, 03:49 PM
المشاركة 3
انثى القمر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: الرياء..

حسن الظن بالنفس و الاغترار بالعمل .


*
النفس الأمارة بالسوء .
*

حسن ظن الناس و الترويح مع الإخوان .



أن يكون مراد العبد غير الله .
*
أن يكون قصد العبد و مراده الله تعالى لكنه ينشط عند إطّلاع الناس عليه .
*
أن يدخل العبد في العبادة لله و يخرج منها لله فعُرِفَ بذلك .


*
الرياء بالبدن .
*
يُظِهر الصفار و النحول ، ليري الناس بذلك أنه صاحب عبادة .
*
رياء من جهة اللباس أو الزي .
*
الرياء بالقول .
*
الرياء بالعمل .
*
الرياء بالأصحاب و الزائرين و المخالطين .
*
الرياء بذم النفس بين الناس ( من دقيق الرياء ) .
*

أن يخفي العامل طاعته بحيث لا يريد أن يطلع عليها أحد و لا يسر بظهور
طاعته لكنه يحب أن يبدءوه بالسلام .


*
أن يجعل الإخلاص وسيلة لما يريد من المطالب .


التحدث عن الأعمال الصالحة و الإنجازات الخيّرة بشكل دائم و الركون إلى


ارتياح النفس و استمراء ذلك .



*
إظهار الإخلاص و التظاهر بأعمال المخلصين .
*
ترك الأعمال الصالحة مخافة الرياء .
*
عدم التفريق بين الرياء و مطلق التشريك .
*
عدم التفريق بين حب الرئاسة و الولاية ، و بين حب الإمارة لأجل الدعوة إلى الله تعالى .
*
نسيان النفس بين أوساط الناس عند التحدث بالعلم .
*
الكلام عن عيوب المجتمعات و الناس للتظاهر بانتفائها عن المتحدث .
*
المطالبة باحترام الناس .
*
ذم النفس أمام الناس ليري أنه متواضع أو طلباً لمدحها .
*
إنكار المنكر لا لله لكن حتى يقال : إنه صاحب غيرة ، و لا يعاب بترك الإنكار .
*
أن يجعل الإخلاص لله وسيلة لا غاية و قصداً لأحد المطالب الدنيوية.
*

التحدث عند الذهاب للعلماء و طلبة العلم و مجالستهم و التظاهر بأنه

من جلسائهم و خاصتهم .


*
السعي بنقل الكلام و لو فيه إساءة باسم مصلحة الدعوة .


*
الفرح بنظر الناس إليه فيحسن و يجمِّل العبادة .
*
الحرص على الخشوع منفرداً و أمام الناس تكون طبيعياً لتجنب تأنيب النفس .
*
تمني رؤية الناس لك و أنت متعبد في الخلوة .
*
الرياء بذم النفس بين الناس ( من دقيق الرياء ) .
*
أن يخفي العامل طاعته بحيث لا يريد أن يطلع عليها أحد و لا يسر بظهور
طاعته لكنه يحب أن يبدءوه بالسلام .


*
أن يجعل الإخلاص وسيلة لما يريد من المطالب .
*
الفتوى بغير علم .
*
أن يعمل الطاعة ليُتحدث بها .
*
الإعجاب بالنفس و التشبع بما لم يُعط و التظاهر بما لا يفعل .
*

تصدر الحديث في المجالس بتقويم العلماء و الواقع ليُمدح .


ياتابع

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 07-03-2010, 04:05 PM
المشاركة 4
انثى القمر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: الرياء..
[CENTER]

خطورة الرياء على الأعمال الصالحة .
*


أول من تُسَّعر بهم النار يوم القيامة .
*
المنع من السجود يوم القيامة مع المؤمنين .


*
الرياء سبب للعقوبة و الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الخلائق .
*
الرياء يسبب الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .
*
الرياء سبب للإثم العظيم .
*
الرياء يورث الذل و الصغار .
*
الرياء يحرم ثواب الآخرة .
*
الرياء يبطل العمل و يمحقه .
*
الرياء سبب لحبوط أجر العمل الذي يصاحبه و أن هذا العمل ليس في سبيل الله .
*
الرياء هو شرك السرائر ، وهو الشرك الخفي
*
الرياء سبب في هزيمة الأمة .
*
الرياء و المظهرية الجوفاء سبب لضياع الأمة .
*
الرياء يزيد الضلال في الدنيا .
*
بغض أهل السماء للمرائي .
*
بغض أهل الأرض للمرائي .
*
قلق القلب و شعوره بالشقاء و العذاب في القبر.
*
التهديد بسوء الخاتمة .
*
عقوبة ترك الإخلاص .
*
التعرض لمكر الله .
*
اضمحلال بركة العمل و تلاشيها و ذهابها .
*
عبودية القلب لغير الله بسبب إعراضه عنه و اشتغاله بغيره .
*

خسارة نصيب الآخرة و عدم وجود ثمرة .


1.
مرض حب الرئاسة و التعظيم .



2.
مرض المباهاة و التفاخر .
3.
مرض التحاسد .


4.
مرض حب الغلبة .

يقول أحد السلف: لقد أدركنا أقوامًا ما كان على ظهر الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السر؛ فيكون علانية أبدًا، يجلس الرجل منهم في المجلس المعمور بذكر الله، فتأخذه الخشية، فتأتيه العَبَرة لتخرج فيردها؛ فإذا خشي خروجها خرج من مجلسه خوفًا من السمعة والرياء.


**
وعن عكرمة رضي الله عنه: "إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله، لأن النية لا رياء فيها"
**
وقال قتادة رضي الله عنه: "إذا راءى العبد يقول الله عزّ وجلّ: انظروا إلى عبدي يستهزئ بي"
**
قال بعضهم : " جاهد نفسك في دفع أسباب الرياء عنك ، واحرص على أن يكون الناس عندك كالبهائم والصبيان ، ولا تفرّق في عبادتك بين وجودهم وعدمهم ، وعلمهم بها أو غفلتهم عنها واقنع بعلم الله وحده "
**
ورضي الله عن عمر الفاروق القائل : " فمن خلصت نيته في الحق ، ولو على نفسه ، كفاه الله ما بينه وبين الناس ، ومن تزّين بما ليس فيه شانه الله " .
يقول ابن القيم – معلقاً على عبارة أمير المؤمنين :
" ومن تزين بما ليس فيه شانه الله "
*السلف والإخلاص*
قال سهل :ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لإنه ليس لها فيه نصيب .


قال ابن القيم :لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس .
وقال الربيع :كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل .
قال ابن المبارك:رب عمل صغير تكبره النية
قال بشر بن الحارث:لا تعمل لتذكر ، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة .
وقال الفضيل بن عياض:إنما يريد الله منك نــيــتــك وإرادتك
وقال سفيان الثوري :ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي .
وقالإبراهيم بن أدهم:ما صدق عبد أحب الشهرة
وقال بشر الحافي:لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس
وقال الشافعي :وددت أن الناس تعلموا هذاالعلم ولا ينسب لي منه شيء
وقال سعيد بن الحداد:ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة .
وجاء عن الشاطبي أنه قال :لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلاينفعه الله لأني نظمتها لله
والله أعلم
المرجع / سير أعلام النبلاء - جامع العلوم والحكم..

المصدر:شبكة قناديل السناء

[URL="http://darsksa.net/play-12846.html"][U][COLOR=

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 08-03-2010, 01:28 PM
المشاركة 5

 

  • غير متواجد
رد: الرياء..
بارك الله فيك ..
وجزاك الله جنات الفردووووس..
دمت في حفظ الله ورعايته

قديم 08-03-2010, 07:08 PM
المشاركة 6
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: الرياء..
’’




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مــآشاء الله ,, موضوع قيمـ و طرح مستفيض !

بارك ربي بك و وفقك لما يحبه و يرضاه ,

تمـ الـ +

.
.
.

عين الله تكلؤكـ


’’

قديم 08-03-2010, 07:16 PM
المشاركة 7
دنيا الورود
عضو ياهلا فيه
  • غير متواجد
رد: الرياء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خير ووفقك الله لما يحبة ويرضاة




تقبلي مروري


دنيا الورود

قديم 10-03-2010, 06:19 AM
المشاركة 8
•° هْدۈء •
عضو ياهلا فيه
  • غير متواجد
رد: الرياء..
موضوع متكامل ويستحق التقييم ..يعطيك العافيه ويجزيك ربي خير الجزاء

::سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ::
قديم 10-03-2010, 01:14 PM
المشاركة 9

  • غير متواجد
رد: الرياء..
انثى القمر

ربي يكتب لك الاجر والثواب من عنده


يعطيك العافيه



العطشان

قديم 11-03-2010, 01:31 AM
المشاركة 10
وطن الغياب
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: الرياء..
..

الله يعطيك العافيه
ويجزاك الجنه

دمتي بعطاء


..

قديم 29-03-2010, 10:27 AM
المشاركة 11

 

  • غير متواجد
رد: الرياء..

موضوع قيم وثري ،

جوزيت الفردوسَ منْ خآلقيٌ ..~

نسأل الله جل في علآه أن تكون أعمآلنآ خآلصة لوجهه الكريم ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 03-04-2010, 07:17 AM
المشاركة 12

 

  • غير متواجد
رد: الرياء..








.




.

انثــــى القمــر

يعافيك الرحمن غناتي على الطرح القيـــم
ان شاء الله بميزان حسناتك
الله يجزيك عني وعن سائر المسلمين جنات النعيم
كل الشكر لك
لـ عمقك جليل التقــدير


آرق تحيه لقلبك














.







.




قديم 03-04-2010, 01:43 PM
المشاركة 13

 

  • غير متواجد
رد: الرياء..
اللهم اجعلنا مما يستمعون القول
فيتبعون أحسنه
جوزيت الفردوسَ منْ خآلقيٌ ..~
نسأل الله جل في علآه أن تكون

أعمآلنآ خآلصة لوجهه الكريم ! . .


قديم 10-04-2010, 08:21 AM
المشاركة 14
موقوف من قبل الادارة
  • غير متواجد
رد: الرياء..
جزاك الله خير

الله يعطيك العافية ,

تحيتي

قديم 15-04-2010, 12:58 AM
المشاركة 15

  • غير متواجد
رد: الرياء..









~{آنثى آلقمر..~
جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلطَرْحْ آلقَيّمْ..

!!!

آسْآل الله آنْ يَرْزقَكـِ فَسيحَ آلجَنّآتْ !!
دمْتِ بـِ طآعَة الله ..}
:::::::::::: ( ) ::::




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الرياء..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقائق مدهشة عن الرجال مخملية المشاعر ●{ عآلم آدم ~ 12 24-10-2009 12:34 PM
أسرار الحب عند الرجال . . . كبرت على الحب ●{ الرآيِ..وَ..الَرآيِ الآخَر 18 24-12-2008 02:03 PM
تقديم خاص عن الكلاسيكو العالمي(برشلونة أمام الريال) sul6an ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ 2 14-12-2008 02:45 PM
حقيقه علميه الرجال يمتعون بخفه الظل اكثر من النساء {قطر الندى~ ●{ عآلم آدم ~ 3 11-12-2008 08:27 PM
الريال يحسم موقعة مدريد زعيم نص الارض ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ 11 21-02-2007 04:48 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 02:38 PM.